بدأ مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، مباحثات في إسرائيل حول الحرب على غزة، وقضية المحتجزين لدى حركة حماس، ومنع توسع نطاق المواجهة المستمرة منذ نحو شهر.
اجتمع بيرنز فور وصوله إلى إسرائيل، مساء الأحد، برئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع، ومن المتوقع أن يلتقي، اليوم الإثنين، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وبالإضافة إلى إسرائيل، تشمل جولة مدير الـ"سي آي إيه" دولا عدة في المنطقة بينها مصر والأردن وقطر والإمارات.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين أن الولايات المتحدة تتطلع إلى توسيع تبادل المعلومات الاستخبارية مع إسرائيل، مشيرة إلى أن بيرنز سيبحث في جولته الوضع في غزة، ومفاوضات إطلاق المحتجزين، ومنع توسع الحرب بالمنطقة.
وقالت الصحيفة إن زيارة المسؤول الأميركي تأتي في ظل مساع أميركية لدفع إسرائيل إلى جعل عملياتها ضد حركة حماس في غزة محددة بشكل أكبر، وأن تسمح بهدن لإدخال المساعدات، وتبذل جهدا أكبر لتجنب استهداف المدنيين.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤول أميركي أن من أهداف جولة بيرنز تعزيز الالتزام الأميركي بالتعاون الاستخباري مع الشركاء، مشيرة إلى خبرته الطويلة في المنطقة.
وتتزامن جولة مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، مع جولة جديدة لوزير الخارجية أنتوني بلينكن في المنطقة.
وأكدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مرارا أنها تعارض وقف إطلاق النار بحجة أنه سيخدم مصلحة حركة حماس، وتدعم بدلا ن ذلك "هُدنا إنسانية"، وتحدث بايدن عن إحراز تقدم باتجاه التوصل إلى هدنة.