قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الجمعة، إن عملية “طوفان الأقصى” أحدثت زلزالا عسكريا وسياسيا ومعنويا في الكيان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن النتيجة النهائية بالضرورة هي انتصار غزة وحماس على الاحتلال.
وخلال أول كلمة له منذ بدء معركة طوفان الأقصى في غزة، أضاف نصر الله أن المعركة أصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وأكثر من ساحة، موجها الشكر “للسواعد العراقية واليمنية التي دخلت هذه المعركة”.
وهدد نصر الله الأساطيل الأمريكية والإسرائيلية في البحر والتي قال إنه جرى تهديد الحزب بأنها ستقصف مقراته في حال تدخل في الحرب، وقال إنها “لم تخفنا ولن تخيفنا يوما وأعددنا لها عدتها”، دون توضيح.
واعتبر أن “كل الخيارات في الجبهة اللبنانية مطروحة ويمكن أن نذهب إليها في أي وقت”، مشيرا إلى أن “سلوك العدو الصهيوني تجاه لبنان هو ما يحكم تصرفاتنا على الجبهة”.
وتابع مصعدا لهجة تهديداته: “إذا اعتدى العدو على لبنان فستكون أكبر حماقة في تاريخ وجوده”.
واعتبر نصر الله أنه “لو أردنا البحث عن معركة كاملة الشرعية فلا معركة مثل القتال مع الصهاينة”، مضيفا أن “التضحيات في غزة والضفة وكل الجبهات تضحيات مستحقة لأنها أسست لمرحلة تاريخية من الصراع مع العدو الإسرائيلي”.
وأشار نصر الله إلى أن من بين أسباب عملية طوفان الأقصى أن دول العالم والأمم المتحدة لا تكترث بالفلسطينيين، وأن هناك آلاف الأسرى من الفلسطينيين لدى الاحتلال وليس هناك من يحرك ساكنا، وبالتالي كان لا بد من عملية تعيد القضية الفلسطينية إلى الاهتمام العالمي.
وتابع أن كثيرا من القتلى المدنيين الإسرائيليين الذين سقطوا يوم 7 أكتوبر قتلوا برصاص وقذائف جيش الاحتلال الذي كان يتصرف بجنون بعد أن أصيب بالصدمة.
واختتم كلمته بالقول: “يجب أن نعمل لتنتصر المقاومة في غزة.. سنلتقي قريبا للاحتفال بانتصار غزة”.