أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإثنين، أنه لا يمكن الحديث عن مباحثات حول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل الإفراج عن جميع المحتجزين لدى الحركة.
وقال بايدن ردا على سؤال عما اذا كان يؤيد وقفا مماثلا لاطلاق النار “ينبغي الإفراج عن الرهائن، وبعدها يمكن أن نتحدث”.
وفي وقت سابق الإثنين، حذرت واشنطن من أن أي وقف لإطلاق النار من جانب إسرائيل في قطاع غزة سيفيد حركة حماس، في وقت يدرس الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى هدنة إنسانية في القطاع الذي يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين إن وقفا لإطلاق النار من شأنه أن “يعطي حماس القدرة على الراحة والتعافي والاستعداد لمواصلة شن هجمات إرهابية ضد إسرائيل”.
أضاف “يمكنكم أن تفهموا بشكل واضح لماذا يعتبر هذا وضعا لا يطاق بالنسبة لإسرائيل، لأنه سيكون وضعا لا يطاق لأي دولة عانت من مثل هذا الهجوم الإرهابي الوحشي ولا تزال ترى التهديد الإرهابي على حدودها تماما”.
وأكد ميلر أن الولايات المتحدة تعمل بشكل منفصل لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بينما يعمل المبعوث الأمريكي ديفيد ساترفيلد على الأرض “بشكل مكثف” لضمان تقديم المساعدات.
وأوضح أن المبعوث يواصل التفاوض مع إسرائيل ومصر والأمم المتحدة لوضع “آلية توصيل مستدامة” لإدخال المساعدات إلى غزة بعد أن بدأت قوافل المساعدات في العبور إلى القطاع من مصر مطلع هذا الأسبوع.
وتولى ساترفيلد منصبه بعد هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول التي شنتها حماس إسرائيل. ويعمل المبعوث الأمريكي الخاص أيضا على ضمان استطاعة المواطنين الأمريكيين وغيرهم من الرعايا الأجانب الذين تقطعت بهم السبل في غزة الخروج عبر معبر رفح الحدودي.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في وقت سابق الإثنين، إنه يتوقع أن يؤيد قادة التكتل دعوة لهدنة من أجل دخول مساعدات.
وقال عقب محادثات مع وزراء خارجية التكتل القاري في لوكسمبورغ “أعتقد أن القادة سيدعمون فكرة هدنة إنسانية لتسهيل وصول مساعدات إنسانية من شأنها السماح للنازحين بإيجاد مأوى”.