بدأت السبت، شاحنات المساعدات المتكدسة أمام معبر رفح من الجانب المصري، في الدخول إلى الجانب الفلسطيني من المعبر وذلك بعد تعذر دخولها لأكثر من أسبوعين، مما ضاعف حدة الأزمة على سكان القطاع المحاصر.
وفي وقت سابق قالت السفارة الأمريكية في إسرائيل: إن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة سيفتح اليوم، ما يعني احتمال تمكن الرعايا الأجانب من مغادرة القطاع الفلسطيني ودخول المساعدات الإنسانية المتكدسة أمام بوابة المعبر من الجانب المصري.
وأضافت في منشور على شبكات التواصل الاجتماعي، أنها تلقت معلومات تفيد بأن معبر رفح سيفتح في العاشرة صباحاً، وتابعت «لا نعلم إلى أي مدى سيظل مفتوحاً لمغادرة المواطنين الأجانب غزة».
وأغلق معبر رفح بعد فترة بدء إسرائيل قصف غزة، على خلفية هجوم حركة حماس المفاجئ في 7 أكتوبر، ويحول الخلاف حول شروط توصيل المساعدات دون إعادة فتحه.
وبعد زيارة إسرائيل، الأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن التوصل إلى اتفاق لعبور 20 شاحنة مساعدات عبر معبر رفح.
ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 100 شاحنة يومياً لتغطية الاحتياجات العاجلة، وإن أي عملية لتقديم المساعدات يجب أن تتسم بالاستدامة على نطاق واسع.
ويعتمد معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على المساعدات الإنسانية.