استشهاد أكثر من 80 مواطنا بقصف منازل وسط وجنوب قطاع غزة

gaza-israeli-air-strike-october-14-2023-reuters.jpg

لليوم الحادي عشر على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب عشرات المجازر المروعة بحق المواطنين وقصف المنازل المكتظة بالسكان، مخلفة مئات الشهداء والجرحى.

وواصلت طائرات الاحتلال فجر يوم الثلاثاء، قصف وتدمير منازل سكنية كاملة على رؤوس قاطنيها، مكتظة في رفح وخانيونس ودير البلح، ما أدى لاستشهاد نحو 79 مواطنًا، معظمهم من الأطفال والنساء.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن طائرات الاحتلال كثّفت خلال الـ24 ساعة الماضية من غاراتها في مناطق عدة بمحافظتي خانيونس ورفح، وارتكبت مجازر بحق أكثر من عائلة راح ضحيتها نحو ٨٠ شهيدًا وعشرات الإصابات.

بدورها، أفادت وزارة الداخلية في غزة، بنقل 28 شهيدًا وعشرات الإصابات، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة زعرب المكون من 5 طوابق على رؤوس ساكنيه في مدينة رفح جنوبي القطاع.

وأشارت إلى استشهاد 21 مواطنًا، وإصابة عدد آخر إثر استهداف منزل عائلة الجبري في الحي الإماراتي بخان يونس.

وغرب خان يونس، استشهد أكثر من 15 مواطنًا في قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة اللمداني في الحي الياباني.

واستُشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون في قصف منزل في الحي الأوروبي جنوب شرقي خان يونس، بالإضافة استهداف منزل لعائلة أبو عكر قرب المستشفى الأوروبي بخانيونس ووقوع عدد من الشهداء والإصابات.

وفي السياق، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا في الحي الياباني غربي خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 10 مواطنين بينهم أطفال، وإصابة آخرين من النازحين في مدرسة قريبة من الاستهداف.

كما قصفت طائرات الاحتلال عدة شقق سكنية في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، بينهم 8 فلسطينيين في قصف منزل بحي الرمال غربي المدينة.

وفي دير البلح وسط القطاع، استشهد 7 مواطنين وأصيب 12 آخرين في استهداف الاحتلال منزل لعائلة الزريعي في شارع أبو عريف بالمحافظة.

من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي إن الاحتلال ارتكب 371 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية التي قصفت منازلها فوق رؤوس قاطنيها دون سابق إنذار أو تحذير، وأن 64% من شهداء القصف الإسرائيلي أطفال ونساء.

وأوضح المكتب في تصريح أن أعداد الشهداء تتفاوت في هذه المجازر بين ثلاثة شهداء في أقلها عددًا كالتي كانت في عائلات رضوان وأبو الريش وعلوان إلى 42 شهيدًا في مجزرة عائلة النجار.

وكانت وزارة الداخلية قالت الاثنين، إن نحو 1000 جثمان ما زالت تحت أنقاض المنازل والمباني السكنية بسبب عجز طواقم الدفاع المدني عن التعامل مع الدمار الكبير الذي خلفه العدوان، بسبب تردي معداتها التي لم تحصل على أكثر تقدماً منها بسبب الحصار المفروض على غزة، منذ أكثر من 17 عامًا.