قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل إن "إسرائيل" تحضر لحرب، مؤكدا أن حماس مستعدة لمواجهتها وستنتصر، وستهزم الكيان مع أي زحف بري على قطاع غزة.
ولفت مشعل، خلال حوار مع "التلفزيون العربي"، إلى أن المقاومة درست كل السيناريوهات منها الزحف العسكري المتوقع، وأن هناك ارتباك إسرائيلي مقابل ثقة قيادة المقاومة على الأرض.
وفي ملف الأسرى، قال مشعل إن المقاومة لديها ما يكفيها من الأسرى للمبادلة بالأسرى الفلسطينيين، وإن أسر جنود وضباط إسرائيليين كان من بين أهداف المعركة وأن من بين الأسرى جنود من رتب عسكرية عالية من فرقة غزة.
أضاف "الأطراف التي تحدثت إلينا بشأن ملف الأسرى تدرك مسؤولية حماس الأخلاقية والسياسية".
وذكر مشعل أن هناك عدد الأسرى المدنيين تحاول قيادة المقاومة جمعه لكن شدة القصف تحول دون إحصائهم بشكل دقيق، مؤكدًا أن قيادة الحركة ستعالج ملف الأسرى بمسؤولية وستتعامل معهم وفق القانون الدولي الإنساني.
وأشار مشعل إلى أن هناك فرق بين الأسرى من الجنود خلال المعركة والمدنيين ومزدوجي الجنسية، وأن الأسرى من العسكريين لهم حسابهم والمدنيون لهم حسابات أخرى.
وشدد مشعل على أن شعبنا في غزة لن يغادر أرضه ومتجذر في وطنه، وأن رفض التهجير قرار شعبي فلسطيني وفيه مصلحة لمصر أيضا.
وخلال حديثه قال إن: "هذه ليست المرة الأولى التي يرفع فيها العدو شعار القضاء على حماس وأن طوفان الأقصى فرصتنا كفلسطينيين وعرب للإجهاز على الكيان الإسرائيلي".
وذكر أيضًا أن "إسرائيل قضت على حل الدولتين ولا خيار لدى حماس إلا المقاومة، وأن لا مستقبل لإسرائيل ولا لمشروعها الاستيطاني".
وقال مشعل: "لا أحد يتكلم حاليا عن وقف حقيقي لإطلاق النار"، وختم: "حزب الله قام مشكورا بخطوات لكن المعركة تتطلب أكثر ومن مصلحتنا أن نخوض الحرب معا".
