تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي لليوم العاشر على التوالي، شن هجماتها وغاراتها العنيفة على قطاع غزة، وقصف عشرات المنازل فوق رؤوس ساكنيها.
وشن الاحتلال فجر اليوم غارات مكثفة على الأحياء الشرقية لمدينة غزة وحي الزيتون والشجاعية وشمال غربي المدينة.
وطال القصف العنيف حي التفاح شمال شرقي غزة وعدد من الطرق الرئيسة في القطاع، فيما أطلقت قنابل ضوئية في أجواء شمال قطاع غزة،
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن عدد الشهداء بلغ 2670 شهيدًا و9600 مصابًا، نصفهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأطلقت الوزارة نداء استغاثة عاجل لدول العالم من أجل إرسال الوفود الطبية التطوعية من كافة التخصصات لإنقاذ جرحى العدوان الإسرائيلي في مستشفيات قطاع غزة، التي باتت طواقمها الطبية بين شهيد وشريد.
وحذرت من أن المستشفيات باتت تلفظ أنفاسها أمام المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة، لافتة إلى أن ما قتلته قوات الاحتلال في عدوانها الوحشي تجاوز ما قتلته في 51 يومًا خلال عدوان 2014، ما يؤكد أن ما ترتكبه من جرائم بحق شعبنا ترقى للتطهير العرقي.
وفجر اليوم، استشهد 5 من طواقم الدفاع المدني وأصيب آخرين، اثنان منهم بحالة خطرة، جراء استهدافهم بشكل مباشر أثناء توجههم لإنقاذ مواطنين عالقين تحت أنقاض أحد المنازل المستهدفة بمدينة غزة.
وبحسب الدفاع المدني، فإن أكثر من 1000 شخص مفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل في مختلف أنحاء القطاع.