استشهاد القيادي في الجبهة الشعبية عوض السلطان بغارة جوية على غزة

391708335_142237128973374_8848011583686340408_n.jpg

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الخميس، إلى جماهير شعبنا باسم أمينها العام ونائبه ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية، عضو لجنتها المركزية العامة، ومسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى الأسير المحرر الشهيد عوض غالب السلطان (38 عامًا) من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقالت الجبهة في بيان لها ، إن القائد السلطان استشهد وابنه صهيب وعددٍ من أفراد أسرته في القصف الإسرائيلي الغادر على مخيم جباليا.

وأوضحت أن الجبهة والحركة الوطنية فقدت واحدًا من أبرز مناضليها ومقاتليها وروادها، ورفيقًا من أشجع وأنقى الرجال، الذين عملوا بصمت وتواضع دون تعالي على المهمات، ولم يعرف الكلل أو التعب، ويعمل على مدار الساعة من أجل قضية فلسطين والأسرى.

وأبرزت محطات من حياة القائد الشهيد السلطان، والذي التحق في صفوف الجبهة الشعبية عام 2001 وتدرج في مراتبها الحزبية، كما التحق مقاتلًا في صفوف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة، ونفذ خلالها مهامًا كفاحية خصوصًا في البحر.

واعتقل في 14 فبراير 2010 على متن قارب في بحر شمال قطاع غزة أثناء تأديته مهمة كفاحية، وأفرج عنه بتاريخ 13 فبراير 2018.

والشهيد السلطان حاصل على بكالوريوس "تاريخ" من جامعة الأقصى داخل أسره، وكان عضوًا في اللجنة المركزية في فرعي الجبهة في السجون غزة.

وانتخب عضو قيادة فرع في مؤتمر الفرع الثامن أواخر ديسمبر 2020، وتقلد مسؤولية لجنة الأسرى فيها، كما انتخب عضوًا في اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية في المؤتمر الوطني الثامن للجبهة في مايو 2022.

وتقلد الشهيد مسؤولية مكتب الشهداء والأسرى والجرحى حتى استشهاده، وهو من أبرز المدافعين عن قضية الأسرى، والمبادرين والمشاركين في فعاليات وأنشطة الأسرى، ويحظى بقبول وطني وشعبي، وإجماع من قبل القوى والفصائل ولجان ومؤسسات الأسرى.

وقدمت الجبهة التعازي لعائلة القائد السلطان ورفاقه وأصدقائه، قائلة إننا "نعاهده كما نعاهد جميع الشهداء وشعبنا بأن تبقى تقاوم حتى تحقيق أهداف شعبنا بالانعتاق من الاحتلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية الديمقراطية على كامل التراب الوطني، وعاصمتها القدس".