نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، الأنباء التي تحدثت عن تسليم "إسرائيل" الى السلطة الفلسطينية أسلحة متطورة وعتاد متطور.
وقال نتنياهو في مقطع فيديو نشره اليوم: "لا حدود للأخبار الكاذبة، فإليكم الحقائق، منذ تشكيل هذه الحكومة لن تنقل أي سلاح ولا حتى سلاح واحد، الى السلطة الفلسطينية".
وأضاف: "انما ما فعلناه هو تنفيذ قرار اتخذه وزير الجيش السابق بيني غانتس، في حكومة بينت لبيد، في يناير الماضي، بنقل عدد من العربات المدرعة، لتحل محل مركبات مدرعة أخرى أصبحت قديمة، هذا ما فعلناه لا دروع ولا دبابات ولا بنادق كلاشينكوف ولا شيء".
وتابع: "لذلك في بعض الأحيان حتى الاخبار الكاذبة ليست محمية ومن الجيد ان نكشف هذه الكذبة".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن وزير المالية الإسرائيلي، "بتسلئيل سموتريش"، غاضب من نتنياهو، كونه لم يكن على علم بخطوة نقل الأسلحة للسلطة الفلسطينية.
ووفقا لما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن "سموتريش" غاضب كونه يحمل منصب وزير داخل وزارة الجيش، وهو المسؤول عن وحدة تنسيق أعمال حكومة الاحتلال في مناطق السلطة.
وقال مقربون من "سموتريش": "إن خطوات تسليح السلطة وكذلك جهود الوساطة في ديوان "هرتسوغ" هي محفز من "نتنياهو" لـ "غانتس" لتشكيل حكومة معه تسعى إلى إحياء اتفاقات أوسلو، مبينين أن "سموتريش" سيعقد مشاورة عاجلة هذا الصباح.
وبحسب اذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن مسؤول رفيع في حكومة نتنياهو يؤكد ما نُشر أمس حول السماح بتزويد السلطة بأسلحة متقدمة؛ وفق قولها.
بينما أكد وزير الجيش يوآف غالانت، أنهم لم يصادقون على إدخال أسلحة متطورة للسلطة الفلسطينية، وما تم هو إدخال مصفحات، تنفيذًا لاتفاق تم في عهد حكومة نفتالي بينيت؛ وفق قوله.
كما أشار مكتب وزير الجيش الإسرائيلي الى أن ما جرى نقله هو مركبات مصفحة فقط للسلطة الفلسطينية.
من جانبه أرسل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رسالة الى نتنياهو قال فيها:"سيدي رئيس الوزراء إذا لم تتعهد بأن ما يتم تداوله حول نقل معدات عسكرية إلى السلطة الفلسطينية هي أخبار غير صحيحة، فستكون هناك عواقب لهذا، وإذا كنتم تنوون التحول إلى حكومة أوسلو 2 يرجى إبلاغ وزيركم والجمهور وسنتصرف وفقًا لذلك؛ وفق قوله