سفير "اسرائيل" بالأمم المتحدة: فرصة الحرب مع لبنان هي الأقرب منذ 2006

قال سفير الكيان الإسرائيلي في الأمم المتحدة جلعاد إردان، صباح الأربعاء، إن فرصة الهجوم الإسرائيلي على لبنان "الأقرب منذ عام 2006".

وذكر إردان، في تصريح لإذاعة جيش الاحتلال قبيل التصويت على استمرار ولاية قوة اليونيفيل في جنوبي لبنان، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أنه لا يؤمن بقوة الأمم المتحدة لمنع ذلك.

لكن سفير الكيان في الأمم المتحدة قال إن: "هناك آليات يمكنها تحسين الوضع"، دون أن يذكرها.

وعقد إردان، أمس، اجتماعًا ثلاثيًا مع وزير جيش الاحتلال "يوآف غالانت" والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في نيويورك.

وناقش الاجتماع، وفق غالانت، "التهديدات التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط، وعلى رأسها أعمال إيران ضد إسرائيل من خلال تمويل وتسليح حزب الله وحماس والمنظمات الأخرى"، على حد زعمه.

وأضاف "غالانت"، "في اجتماعنا، ناقشنا انتهاكات حزب الله على الحدود الشمالية، والمحاولات الإيرانية لدفع التنظيمات للعمل ضد إسرائيل، والأسرى والمفقودين في قطاع غزة"، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن "احتمال التصعيد على الحدود الشمالية يتزايد"، داعيًا الأمم المتحدة لأن تكون "حذرة وأن تحافظ على التصرف بشكل مستقل في جنوب لبنان".

وتصاعدت التهديدات المتبادلة بين الكيان وحزب الله مؤخرًا بسبب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للحدود، وما ترتب على ذلك من نصب الحزب خيمتين تزعم "تل أبيب" إنهما على "أراضٍ إسرائيلية".

وتفاقمت التوترات خلال الأيام الماضية على وقع تهديد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري، المتواجد في لبنان، بزعم وقوفه خلف عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.

ورد الأمين العام للحزب حسن نصر الله على نتنياهو بتحذيره من أي عملية اغتيال على الأراضي اللبنانية.

وقال نصر الله: "أذكر بموقفي بأن أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانيًا أو فلسطينيًا أو سوريًا أو إيرانيًا أو غير ذلك سيكون له رد الفعل القوي ولا يمكن السكوت عنه".

وأضاف "لن نسمح بأن تفتح ساحة لبنان للاغتيال أو تغيير قواعد الاشتباك القائمة وعلى الإسرائيليين أن يفهموا ذلك جيدًا".