قال د. جاد اسحق، مدير معهد الأبحاث التطبيقية “أريج”، في حديثه لـ “شباب اف ام”، صباح اليوم، إن المخطط الذي قدمه ما يسمى رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة يوسي داغان، إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لزيادة عدد المستوطنين في شمال الضفة من حوالي 170 ألفا حاليا إلى مليون في عام 2050.، سيجعل الضفة الغربية محور المشروع الاستيطاني الصهيوني، كما سيضيق الخناق أكثر على المواطنين الفلسطينيين في الضفة، حتى في مناطق “أ” و “ب”.
وأشار إلى أن المخطط يشمل أكثر من مشروع ويتضمن رفع أعداد المستوطنين في شمال الضفة إلى مليون في عام 2050، إلى جانب ربط مستوطنات الضفة بغور الأردن، بهدف تسهيل مرور المستوطنين، في حين بستمر الاحتلال في التضييق على تنقلات المواطنين الفلسطينيين عبر أكثر من 200 حاجز عسكري ومعيق تنتشر في كافة محافظات الضفة الغربية.
ودعا إسحاق إلى ملاحقة المستوطنين والمشاريع الاستيطانية عبر المحاكم المحلية والدولية من خلال الجنائية الدولية.
يشار إلى أن رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات “السامرة” في منطقة نابلس، يوسي داغان، كان قد بعث برسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، تشمل تفاصيل الخطة التي أعدها المجلس الاستيطاني لتوسيع المشروع الاستيطاني ومضاعفة أعداد المستوطنين.
وتركز الخطة (حسب صحيفة يديعوت أحرنوت) على منطقة شمالي الضفة الغربية بدءا من محافظة نابلس حتى محافظة جنين، حيث تقضي الخطة توطين مليون مستوطن في المنطقة بحلول عام 2050.