في أول جولة له خارج الخرطوم منذ اندلاع الصراع مع قوات الدعم السريع في نيسان/ أبريل، زار قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قواعد عسكرية بالقرب من العاصمة.
ويعتزم البرهان وفق مصدرين حكوميين، مغادرة السودان لإجراء محادثات في دول الجوار بعد زيارة قواعد للجيش وبورتسودان، مقر الحكومة المؤقت.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من أن الحرب قد تدفع المنطقة بأكملها صوب كارثة إنسانية، وفق ما نقل موقع (سكاي نيوز) عربية.
ويقاتل الجيش قوات الدعم السريع من أجل السيطرة على الخرطوم وعدة مدن منذ 15 نيسان/أبريل الماضي.
وغادر البرهان، الخميس، مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، الذي تقول قوات الدعم السريع إنها تحاصره، وشوهد في مقاطع فيديو وصور في مدينة أم درمان على الجهة المقابلة من نهر النيل،
وتداول الجيش، أمس الجمعة، مقاطع فيديو للبرهان وهو يزور قاعدة لسلاح المدفعية في عطبرة بولاية نهر النيل شمالي الخرطوم، وظهر الجنود وهم يحملون البرهان.
وبينما يقاتل الجيش قوات الدعم السريع في الخرطوم ومنطقتي كردفان ودارفور إلى الغرب، لا تزال مناطق وسط وشمال وشرق البلاد هادئة وتحت سيطرة الجيش.
ولم تفلح محاولات للوساطة بينهما إذ يقول دبلوماسيون إن كل جانب يعتقد أن بوسعه حسم الحرب لصالحه.