اتساع نطاق المعارك بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم

اتسع نطاق المعارك العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الثلاثاء، لتشمل أحياء مدينة أم درمان القديمة والسوق الشعبي، إضافة إلى معارك سلاح المدرعات المحتدمة ليومها الثالث على التوالي.

وأفاد شهود عيان "إرم نيوز"، الثلاثاء، بأن المواجهات المسلحة بين الجيش والدعم السريع، انتقلت إلى مدينة أم درمان على الضفة الغربية من نهر النيل، حيث شهدت أحياء أم درمان القديمة ومنطقة السوق الشعبي، اشتباكات عنيفة مع استمرار القصف المدفعي وتحليق الطيران الحربي.

وقال الشهود إن مضادات أرضية دوت من مناطق سيطرة الجيش بـ"الثورات"، ما يشير إلى احتمالية استخدام الدعم السريع لطائرات مسيرة.

يأتي ذلك في وقت تعاني فيه مدينة أم درمان من انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت لشركتي "سوداني وإم تي إن" بينما عادت خدمة شركة "زين" بشكل متقطع.

وفي مدينة الخرطوم، استمرت المواجهات العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع اللذين يتقاتلان على سلاح المدرعات لليوم الثالث على التوالي، وسط تضارب المعلومات حول نتائج المعارك.

وشوهدت سحب الدخان ترتفع بكثافة من اتجاه منطقة الشجرة العسكرية حيث تحتدم المعارك، بحسب شهود عيان من منطقة "الصالحة" جنوب أم درمان والتي يفصلها النيل عن سلاح المدرعات بالخرطوم.

وأكد الشهود أن المعارك حول سلاح المدرعات، ما زالت جارية، حيث أصوات الأسلحة الثقيلة ودوي انفجارات مستمرا.