ثمن عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تيسير خالد، توجه وزارة الخارجية والمغتربين إحالة عدد من السفراء الفلسطينيين الى التقاعد.
وقالت وزارة الخارجية أمس الأحد، إنها أبلغت عدد من السفراء الذين وصلوا سن التقاعد أو تخطوه، ببدء إجراءات إحالتهم للتقاعد، بتعليمات من الرئيس محمود عباس.
وأوضحت الخارجية في بيان لها، اليوم الأحد، أن: "إجراءات التقاعد للسفراء ستبدأ خلال فترة زمنية من الوقت وحسب الأصول، وسيتم إبلاغهم بذلك في حينه".
وأكد خالد في تصريح، أن ذلك خطوة جيدة وفي الاتجاه الصحيح ولكنها "غير كافية"، خاصة في هذه الظروف الصعبة، التي يمر بها النضال الوطني الفلسطيني.
وأضاف بأن خطوة كهذه، رغم نفي الوزارة في معرض التأكيد ، كان يجب ان تتم منذ سنوات، خاصة وأن بعض السفراء قد مضى على خدمتهم في عدد من البلدان العربية والأجنبية سنوات طويلة، خلافا لما ينص عليه قانون السلك الدبلوماسي الفلسطيني لعام 2005، الذي يحدد وفق المادة رقم 17 من القانون الحد الأقصى للعمل الدبلوماسي في دولة واحدة بأربع سنوات، مع امكانية التمديد من الوزير بناءً على مقتضيات المصلحة العامة لسنة واحدة فقط في الدولة ذاتها ويحدد كذلك وفق المادة 18 من القانون ذاته بألا تزيد المدة القصوى للعمل المتواصل لموظف السلك في الخارج عن عشر سنوات.
وأكد خالد على ضرورة تطوير قانون السلك الدبلوماسي وفي الحد الادنى الالتزام بأحكامه والى جانب ذلك إعداد السفراء والعاملين في السفارات الفلسطينية في الخارج وتوجيههم للعمل تحت كل الظروف كممثلين لدولة تحت الاحتلال وسفراء لحركة تحرر وطني تناضل من أجل حقوق شعب عظيم في التحرر من الاحتلال ومن استيطان استعماري احلالي لا مثيل له في تاريخ البشرية.