أكد وكيل هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد القادر الخطيب على قرار الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إرجاع وجبات الطعام واستمرار عقد الجلسات الاحتجاجية الجماعية في ساحة السجن، ضمن خطواتهم التصعيدية المتواصلة ضد سياسات إدارة السجون، وردا على إجراءات إدارة مصلحة السجون العنصرية اليمنينة المتطرفة التي تأخذ بالتصاعد والتضيق على الأسرى بهدف تحويل حياتهم إلى جحيم.
وقال الخطيب لإذاعة صوت فلسطين أن الحركة الأسيرة أعلنت المضي في خطواتها النضالية على قاعدة الوحدة، مضاعفة حالة الاستنفار والتعبئة بين صفوفها، حتى موعد الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأوضح الخطيب أن خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام تأتي عقب كل الخطوات التكتيكية التي يمكن أن يلجأ إليها الأسرى، كما أن لديهم العديد من الخطوات التي استعملوها في السابق منها: عدم الخروج إلى (الفورة) -ساحة السّجن، وعدم الوقوف للعد والامتناع عن الزيارات – كخطوات احتجاجية أولية؛ وستكون خطواتهم النضالية اللاحقة مرهونة برد إدارة السّجن على مطالبهم، أبرزها وقف عمليات القمع التي تشهد تصاعدًا بحقّهم".
وأشار الخطيب إلى ما يزيد عن أكثر من 600 أسير يعانوا من أمراض مزمنة عندما تم اعتقالهم لم يعانوا من أي مرض، لكن البيئة الحاضنة لهم هي بيئة غير صحية تهدف الى إيقاع الأذى الجسدي والنفسي بحق الاسرى.
وطالب الخطيب بضرورة التحرك الفعلي والعاجل للإفراج عن الأسرى، خاصة المرضى منهم، الذين يعانون من سياسة الاهمال الطبي المتعمد وكما شدد على ضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى المضربين عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه الأسرى.