ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، في تقرير لها، أن أكثر من 3.5 مليون شخص في العالم خرجوا العام الماضي من قائمة "المليونيرات"؛ بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، في تراجع هو الأول منذ الأزمة المالية عام 2008.

وانخفض عدد الأشخاص الذين يملكون أصولاً تزيد على مليون دولار أمريكي، من 62.9 مليون شخص في نهاية 2021، إلى 59.4 مليون في نهاية 2022، وفقًا لتقرير الثروة السنوي الذي نشره بنك UBS السويسري.

وأشار التقرير إلى أن عدد أصحاب الملايين في أمريكا انخفض بمقدار 1.8 مليون ليصل إلى 22.7 مليون، لكن لا يزال عدد أصحاب الملايين في الولايات المتحدة أكبر بكثير من أي بلد آخر، تليها الصين حيث تضم 6.2 مليون مليونير.

وانخفض العدد في المملكة المتحدة بمقدار 440 ألفًا ليصبح 2.6 مليون، وهو ثالث أكبر تراجع بعد اليابان، حيث نزل من 3.2 مليون إلى 2.6 مليون، وجاءت أستراليا كرابع أكبر انخفاض.

ووفقا لمؤشر "بلومبيرغ"، فإن أغنى 500 شخص في العالم خسروا 1.4 تريليون دولار عام 2022 وحده، حيث خسر "إيلون ماسك"، أغنى شخص في العالم، 138 مليار دولار، وخسر "مارك زوكربيرغ"، الذي كان في يوم من الأيام أحد أغنى عشرة أشخاص في العالم، ما يقرب من 81 مليار دولار من صافي ثروته التي وقفت عند 45 مليار دولار في نهاية عام 2022.

وأوضح التقرير أن ثروة العالم المملوكة للقطاع الخاص انخفضت بمقدار 11.3 تريليون دولار، أو 2.4 %، لتصل إلى 454 تريليون دولار، فيما انخفض متوسط الثروة لكل شخص بالغ، بمقدار 3200 دولار، إلى 84.718 دولاراً.