قال المفوض السياسي العام، الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء طلال دويكات، إن هناك تعليمات مشددة من الرئيس محمود عباس صدرت إلى المؤسسة الأمنية للعمل بشكل مكثف وإنهاء كافة مظاهر الفلتان واعتقال المطلوبين للعدالة كما حدث في بني نعيم شرق الخليل.
وبالأمس، قال دويكات، إن قوى الأمن تمكنت من إلقاء القبض على مطلوبين للعدالة، تحصنوا صباح يوم الأربعاء، في أحد المنازل في بلدة بني نعيم، شرق الخليل.
وأوضح، أنه بناءً على معلومات تفيد بتحصن المطلوببين داخل أحد المنازل في بني نعيم، توجهت على الفور قوة أمنية إلى المكان، وفرضت طوقا في محيطه، قبل أن تتمكن من القبض عليهم.
وأشار إلى أن المطلوبين أطلقوا النار تجاه القوة الأمنية، وأصابوا أحد الضباط بجروح متوسطة، مؤكدا أن أفراد الأمن التزموا بقواعد الاشتباك والتدرج في استخدام القوة.
وأكد اللواء دويكات أن هؤلاء المطلوبين يُشتبه بارتكابهم جرائم قتل وإطلاق نار وسطو مسلح، وبينهم أحد الفارين من مركز توقيف الخليل قبل 5 أشهر ومتهم بجرائم قتل، وجرى تحويلهم إلى الجهات المختصة من أجل استكمال التحقيق وتحويلهم إلى القضاء الفلسطيني.
وأكد أن قوى الأمن ستواصل جهودها من أجل إنفاذ القانون والحفاظ على السلم الأهلي وحماية الوطن والمواطن الفلسطيني.
وكانت قوة من أجهزة الأمن قد حاصرت يوم الأربعاء، منزلاً يتحصن فيه مطلبوبين للعدالة في الخليل، بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية، أنّ قوة من الأجهزة الأمنية حاصرت منزلاً في مسافر بني نعيم بالخليل يتحصن بداخله مجموعة من أخطر المطلوبين المتهمين بجرائم القتل والسطو المسلح وتجارة السلاح.
وأفادت المصادر بإصابة ضابط أمن بنيران المطلوبين المتحصنين داخل المنزل في بلدة بني نعيم.
وسيطرت الأجهزة الأمنية على المبنى المتحصن فيه مطلوبين على قضايا جنائية، وقامت القاء القبض عليهم.