الاحتلال يحتجز أسيرتين مقدسيتين بسجن جنائي في ظروف قاسية

أكد منذر حمادة زوج الأسيرة المقدسية فدوى حمادة، من بلدة صور باهر، أن زوجته، والأسيرة المقدسية نوال فتيحة محتجزتان في سجن جنائي ويتعرضن لمضايقات كثيرة .

وأوضح حمادة أنه تمكن من زيارة زوجته الأسيرة فدوى أمس الاثنين، في السجن بعد منعه لعدة شهور من الزيارة.

وقال: إن "وضع زوجته برفقة الأسيرة فتيحة صعب للغاية، حيث تتعرضان لمضايقات كثيرة منها إلقاء المعتقلين الجنائيين النفايات والمياه المتسخة في طريقهن أثناء خروجهن إلى ساحة الفورة، وكذلك من الطبقات العليا التي تقطنها الجنائيات وتطل على ساحة الفورة الخاصة بهن".

وأضاف أن الأسيرتين تتعرضان أيضًا للضرب المبرح من قبل السجانات، وقد لاحظت ذلك على وجه الأسيرة نوال فتيحة، إضافة لإهمال طبي متعمد، واصفًا ما يجرى بأنه استفراد من إدارة السجن بالأسيرتين وممارسة كل أشكال التنكيل بحقهن كعقاب، بعيدًا عن وسائل الاعلام .

بدوره، ذكر مكتب إعلام الأسرى أن الأسيرة حمادة تعرضت خلال فترة اعتقالها للكثير من العقوبات والحرمان من الزيارة، وتعرضت للعزل مرتين الأولى استمر عزلها في زنازين سجن "الجلمة" السيئة لـ 73 يومًا متتالية في ظروف قاسية، والثانية استمر 105 أيام متتالية.

وكانت تعرضت في يونيو/حزيران 2020 لكسر في قدمها بعد وقوعها على الأرض نتيجة التكبيل المشدد ليديها وقدميها خلال خروجها للزيارة.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت حمادة بتاريخ 12/8/2017 قرب باب العامود، واتهمتها بتنفيذ عملية طعن، قبل أن يتم اعتقالها ونقلها إلى التحقيق، وأدانتها النيابة العسكرية في لائحة الاتهام بمحاولة القتل.

وبعد مرور عامين على اعتقالها أصدرت بحقها حكمًا قاسيًا بالسجن الفعلي لمدة 10 سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية بقيمة 30 ألف شيكل، وهي أم لخمسة أبناء.