قالت صحيفة "كرونيكا" المكسيكية، إن السياحة على شواطئ "أكابولكو" في ولاية غيريرو المكسيكية تضررت بشكل كبير؛ بسبب موجات عنف متزايدة شنتها الجماعات الإجرامية في المنطقة.
وأسفرت موجة العنف عن إلغاء أكثر من 7500 حجز للغرف الفندقية في موسم العطلات الحالي، وتسببت بخسارة اقتصادية كبيرة في الولاية، التي يعيش أكثر من 80% من سكانها على ناتج السياحة، بحسب ما أبلغ رجال أعمال في قطاع السياحة الصحيفة.
وبينت الصحيفة أن أعمال العنف شملت مقتل رجل أعمال محلي معروف مؤخرًا في أوتوبيستا؛ والعثور على جثة شابة متروكة في كيس قمامة، وقيام تجار المخدرات بإضرام النار بأكثر من 10 سيارات على طريق أكابولكو السريع، وقتل ضابط شرطة.
وقال أليخاندرو دومينجيز رئيس جمعية الفنادق والشركات السياحية في أكابولكو: "إننا نتحدث عن أكثر من 10 آلاف شخص توقفوا عن القدوم إلى المدينة بسبب هذا الوضع، وفقًا لبيانات الفنادق".
وأشار إلى أن عمليات إلغاء الحجوزات أصبحت تمثل مشكلة كبيرة لأصحاب الفنادق؛ لأن الشهور القادمة هي الأكثر صعوبة بالنسبة للسياحة.
بدوره أكد ديفيد أباركا رودريغيز مسؤول السياحة في الولاية "مواصلة العمل لتشجيع السياح على العودة إلى المدينة، التي تتنافس مع وجهات سياحية أخرى"، لافتًا إلى أنهم سيعملون على وضع استراتيجيات مشتركة مع الأجهزة الأخرى لإعادة الأمن وثقة السائح بالسلطات.