رام الله الإخباري
قال مسؤول فلسطيني رفيع المستوى: إن "المحافظون المقالون أمضوا سنوات طويلة في مواقعهم، وبينت الأحداث الأخيرة قصورا في أداء بعضهم، منها لجوء بعضهم إلى المقاربة الأمنية دون أي حد من الدبلوماسية، وقيام بعضهم باستفزاز مشاعر المواطنين، وقيام البعض الآخر بأنشطة اقتصادية تتناقض مع مهامة الرسمية، الأمر الذي اقتضى التغيير".
وطالب رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية الرئيس محمود عباس أخيرًا بتغيرات حكومية واسعة تشمل وزراء ومحافظين وسفراء وأعضاء في مجلس القضاء الأعلى.
ووفقا لما نقلت قناة "الشرق"، فإن أحد المسؤولين المقربين من الرئيس محمود عباس قال: "لدينا 35 سفيرا تجاوزوا السبعين من العمر، ولدينا أعضاء في مجلس القضاء الأعلى تجاوزوا سن التقاعد منذ سنين طويلة، ولدينا وزراء سجلوا إخفاقات كبيرة، وفي ظل غياب الانتخابات سيلجأ الرئيس إلى إجراء بعض التغييرات المهمة المطلوبة".
وتشير استطلاعات الرأي العام إلى تراجع لافت في مكانة السلطة الفلسطينية والاجهزة الحكومية في الشارع، وتزايد تأييد الجماعات المسلحة.
ويعزو المراقبون ذلك إلى عاملين أساسيين وهما، الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم الضفة الغربية مثل مشاريع التوسع الاستيطاني الكبيرة، وشيوع مظاهر فساد وترهل ومحسوبية في العديد من الإدارات الحكومية.
قناة الشرق