رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية على خلفية عملية تنظيم “داعش” الأخيرة في البادية السورية، حيث ارتفع إلى 33 تعداد قتلى قوات الجيش السوري، ممن قتلوا بهجوم هو الأعنف للتنظيم ضدهم منذ مطلع العام الجديد، والذي تمثل باستهداف حافلة عسكرية واحدة على الأقل ضمن بادية الميادين على طريق دير الزور – حمص، وعدد القتلى لايزال مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم بحالات خطرة، في حين نجت حافلتين وركاب الحافلة الثالثة من الهجوم الدموي لعناصر داعش.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 412 قتيل منذ مطلع العام 2023، هم:
20 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” قتلوا باشتباكات مع الجيش السوري واستهدافات جوية روسية طالت مناطق يتوارون فيها في مناطق متفرقة من بادية حمص والسويداء وحماة والرقة ودير الزور وحلب.
و235 من الجيش، من ضمنهم 37 من مجموعات موالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية، قتلوا في 106 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب.
و157 مواطناً بينهم امرأة بهجمات التنظيم في البادية.
وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
– 35 عملية في بادية حمص، أسفرت عن 67 قتيل من العسكريين بينهم 12 من المجموعات التابعة لإيران، و88 مدنياً بينهم مواطنة، و5 من التنظيم.
–11 عملية في بادية الرقة، أسفرت عن 29 قتيل من العسكريين، و3 قتلى من التنظيم وواحد مدني.
-42 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 102 عسكريين بينهم 20 من المجموعات الموالية لإيران، و7 من التنظيم، و16 من المدنيين
–15عملية في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 49 مدنيين و34 من العسكريين بينهم 5 من المجموعات التابعة لإيران، و5 من التنظيم.
–3 عمليات في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين بينهم عنصران للفرقة 25، و3 مدنيين.