اعتذرت السيناتورة، سيلفيا سانتانا، وهي ديمقراطية تمثل ديترويت، التي تضم مقاطعتها تركيزًا كبيرًا من السكان على حقوق الفلسطينيين، من العرب والمسلمين بسبب سفرها مؤخرًا إلى إسرائيل.
ونشرت سانتانا، التي تضم منطقتها الثانية في مجلس الشيوخ جميع مناطق ديربورن و”ديربورن هايتس” وأجزاء من ألين بارك وديترويت، اعتذارًا يوم السبت على فيسبوك و”إكس” المعروف سابقا بتويتر.
وجاء الاعتذار بعد ضجة من المدافعين الأمريكيين العرب الذين علموا برحلتها، وسط تصعيد لهجمات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين في الأشهر الأخيرة وموجة أوسع من العنف التي اكتسبت زخما بعد تولي حكومة إسرائيلية متشددة السلطة في ديسمبر.
وأسفر هجوم استمر يومين في مخيم جنين للاجئين في مايو/ أيار عن استشهاد 12 فلسطينيا.
وقال عضو مجلس مدينة ديربورن هايتس، مو بيضون، إنه ألغى لقاء” آيس كريم” كان مقررًا سابقًا مع سانتانا يوم الاثنين في شركة (Custard Company)، التي يملكها، في مواقع في ديربورن وديربورن هايتس.
وكشف مسؤول في الاتحاد اليهودي لمدينة ديترويت يدعى ديفيد كورزمان في بيان يوم الإثنين أن الاتحاد سهل زيارة العديد من المشرعين إلى إسرائيل، وفقاً لصحيفة “فري برس”.
وكتبت سانتانا في اعتذارها “أدرك أن وجودي في هذه الرحلة أثار الغضب وخيبة الأمل لدى الكثيرين في الجالية العربية/ الإسلامية”، “لهذا أعتذر حقًا، وأطلب مسامحتك وآمل أن تفهم أنه ليس لدي أي نية خبيثة، لا يوجد مزيج مثالي من الكلمات التي يمكنني تقديمها والتي تعكس حقًا المشاعر في قلبي. كان هدفي الوحيد هو التعرف على هذه المنطقة من عالمنا ولتحسين فهمي للأمور المتعلقة بولاية ميشيغان “.