حذرت المنظومة الأمنية للاحتلال من أن إنهاء حالة المقاومة في جنين رغم العدوان الذي شنه “الجيش الإسرائيلي” الشهر الماضي سيستغرق وقت طويل جداً.
وبحسب موقع والا، حذت المنظومة الأمنية للاحتلال من احتمال اضطرارها إلى توسيع عملياتها العسكرية في مناطق مختلفة في الضفة الغربية.
التحذير يأتي بعد يوم من العملية البطولية في تل أبيب، والتي أدت لمقتل مستوطن برصاص الشهيد كامل أبو بكر من جنين، وأيضاً بعد اغتيال جيش الاحتلال للشهداء الثلاثة براء القرم ولؤي أبو ناعسة ونايف أبو صويص مساء الأحد في جنين.
وقالت مصادر أمنية للموقع أن العملية العسكرية “بيت وحديقة” التي شنها جيش الاحتلال على جنين، وما حدث لعرين الأسود في نابلس، وما حدث لكتائب جنين، لم يكن سوى البداية.
تخطط المنظومة الأمنية للاحتلال توسيع عمليتها الاحتلال انية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية تحت مسمى “حرية العمل للجيش في الضفة الغربية” والتي ستمكن الجيش من تنفيذ عمليات مستقبلية في قلب جنين، مع التركيز على مخيم اللاجئين في المدينة.
كما اعترف مسئولون أمنيون، بأن كمية الأسلحة المهربة للضفة الغربية هي الأكبر منذ سنوات، رغم أن الاحتلال يعترف بأنه صادر كميات كبيرة من الأسلحة إضافة لمبلغ مالي يقدر بنحو 1.1 مليون شيكل، يزعم الاحتلال تحويلها من الخارج للمجموعات المسلحة في الضفة الغربية.
وفقاً لإحصائية نشرها إعلام الاحتلال، تم ضبط حوالي ألف قطعة سلاح عام 2022 بينما في الأشهر الستة الأولى من عام 2023، تم ضبط حوالي 800 قطعة سلاح.