يديعوت لـ"الشاباك: كيف وصل مطلوب فلسطيني إلى قلب تل أبيب؟

366000613_674121381416321_9162513566335600781_n.jpg

رام الله الإخباري

أثار تنفيذ مقاوم فلسطيني مطلوب لجيش الاحتلال، عملية إطلاق نار وسط "تل أبيب" مساء أمس السبت، سلسلة من التساؤلات التي وصفت "بالصعبة"، والتي يتوجب على الأمن الإسرائيلي الإجابة عليها، وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

ونشر المراسل العسكري للصحيفة "يوآف زيتون" التساؤلات الصعبة حول العملية، ومنها: "كيف تسلل مسلح مصنف كمطلوب منذ أشهر من جنين إلى عمق "إسرائيل"؟، وهل كانت هنالك إنذارات أو مؤشرات حول نيته تنفيذ العملية وهل نفذ العملية وحده؟".

وأضاف: "مرّ منفذ العملية على مطعم ولم يطلق النار على مرتاديه واستخدم السلاح فقط عندما أثار شكوك أحد عناصر الشرطة، فما الذي خطط له؟ هل كان ينوي تنفيذ العملية في التظاهرة الكبرى المناهضة للتغييرات القضائية في شارع كابلان في تل أبيب؟".

وتابع "ما الذي كانت تحمله وصية المنفذ والتي أخذها الشاباك منه بعد استهدافه، وهل ذكر شيئًا حول ارتباط العملية بمقتل الفلسطيني أول أمس على يد مستوطن في قرية برقة؟".

وذكر المراسل أن "ما حصل في هذه العملية لم يحصل خلال 10 سنوات سابقة، إذ تجرأ فلسطيني مطلوب على التسلل عبر الحدود ووصل قلب إسرائيل وهو يحمل سلاحًا ناريًا ونفذ عملية قتل فيها شرطي وأصيب آخرون".

واستشهد شاب برصاص شرطة الاحتلال مساء السبت، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار قتل فيها شرطي إسرائيلي متأثرًا بجراحه الخطيرة وسط مدينة "تل أبيب".

وقالت مصادر محلية إن منفذ العملية هو الشهيد كامل محمود أبو بكر (27 عامًا) من بلدة رمانة غربي مدينة جنين.

من جانبها، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن الشرطي المصاب بعملية "تل أبيب" لقي مصرعه متأثرًا بجراحه الخطيرة.

وحدثت العملية  في "نحلات بنيامين" في "تل أبيب"، وقالت وسائل إعلام عبرية إن منفذ العملية أطلق 5 رصاصات على عنصر أمن إسرائيلي أصابته في الجزء العلوي من جسده.

ترجمة صفا