رام الله الإخباري
طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الوزير حسين الشيخ، مساء اليوم، المجتمع الدولي والمؤسسات الاممية اعتبار حزب الارهابي ايتمار بن غفير حزبا ارهابيا لتاريخه الشخصي والحزبي في التحريض على قتل الفلسطينيين.
وأوضح الشيخ في منشور له على الفيس بوك، أن عضوا في حزبه قام بالامس باطلاق النار على مواطن فلسطيني في قرية برقة قضاء رام الله واستشهاده، مشددا على ضرورة ادراجه على قوائم الارهاب العالمية.
وكشف النقاب، ظهر اليوم السبت، أن أحد المستوطنين الذين تم اعتقالهم في قضية التورط بقتل الشاب قصي معطان بقرية برقة شرق رام الله، الليلة الماضية، كان موظفاً سابقاً في حزب المتطرف إيتمار بن غفير.
ووفقاً لموقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن المستوطن كان يعمل مسؤولاً في حزب بن غفير، دون أن يشير إلى تفاصيل مهمته السابقة.
فيما قالت مصادر أخرى إنه كان مسؤول مكتب داخل الكنيست لكتلة حزب بن غفير، وكان دعا خلال أحداث حوارة إلى محوها.
وتبين لاحقاً أن المستوطن هو إليشا يارد مدير مكتب عضو الكنيست عن حزب بن غفير، ليمور هار ميلخو، وترك منصبه مؤخراً.
وفي السياق، اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في تغريدة له الائتلاف الحكومي الحاكم في إسرائيل بدعم المستوطنين المتطرفين وتشجيعهم على الهجوم ضد الفلسطينيين، داعياً نتنياهو إلى إدانة ذاك الهجوم.
رام الله الاخباري
