تسود حالة من الهدوء الحذر مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين، في ظل هدنة هشة، يخترقها صوت أزيز الرصاص المتقطع ودوي الانفجارات المتواصلة وسرينة سيارات الإسعاف التي تجوب المخيم.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أنه رغم الهدنة الهشة سُمِع أصوات إطلاق الرصاص وقذائف صاروخية في أحياء البركسات الصفصاف والطوارئ.
وعادت بعض العائلات التي نزحت من المخيم عبر المداخل التي فتحها الجيش اللبناني أمامهم لتفقد أوضاع مساكنهم وممتلكاتهم بعد الدمار الهائل الذي لحق بعدد من الأبنية والمحال، علاوة على حرق السيارات.
وأشارت الوكالة إلى أن "الجهود الفلسطينية تنصب على تحصين وقف إطلاق النار وسحب المسلحين، وتشكيل لجنة التحقيق".