قال رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية، في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم الاثنين: "إن تشكيل لجنة لمتابعة اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة يعطي بريق أمل باستمرار الحوار ونحن نرحب بذلك".
وأضاف اشتية: "الشكر للشقيقة مصر على استضافة اجتماع الفصائل الفلسطينية، الذي دعا له الرئيس محمود عباس، وكان مهم أن لا يقتصر هذا اللقاء على يوم واحد من الحوار، ونثني على ما جاء في خطاب السيد الرئيس من خطورة المرحلة والهجمة الإسرائيلية المتكررة يوميا، ووجوب وقوف الجميع خلف مسؤولياتهم الوطنية لمواجهة هذه الهجمة ضمن إطار البرنامج النضالي الوطني، المستند إلى المقاومة الشعبية ومواجهة جيش الاحتلال ومستوطنيه وعدوانهم على بورين وعينبوس وعقربا ومجدل بني فاضل، وفروش بيت دجن، والمغير وتقوع واريحا وبرك سليمان وبدو الكعابنة وشمال شرق القدس وغيرها من المناطق في الأراضي الفلسطينية".
وعن أحداث عن الحلوة قال: "يدين مجلس الوزراء العمل الإجرامي الذي ارتكب بحق قوات الأمن الوطني في مخيم عين الحلوة، ويحمل المعتدين كامل المسؤولية عما جرى في المخيم".
وفي سياق آخر قال: "يرحب مجلس الوزراء ويثمن قرار الجمعية العامة لـ "كنيسة تلاميذ المسيح" في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا على اعتبار إسرائيل دولة فصل عنصري، وتأكيد دعم الجمعية لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال واحترام حق العودة للاجئين الفلسطينيين".
ويناقش مجلس الوزراء اليوم: قضايا سياسية وأمنية ومالية، وقضية سماسرة التصاريح الذين يتاجرون بعرق جبين العمال، والمشاركة السياسية للمرأة، وتخصيص منح للطلبة المتفوقين في امتحان الثانوية العامة، وجدول تشكيلات الوظائف للعام الحالي لإقرارها.