أعلن الجنرال عبد الرحمن تشياني، قائد الحرس الرئاسي في النيجر، اليوم الجمعة، عبر التلفزيون الرسمي، أنه أصبح رئيسًا لـ"المجلس الوطني لحماية الوطن"، وهو المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس المدني المنتخب محمد بازوم.
وأضاف، أنه في عهد الرئيس بازوم كان هناك "خطاب سياسي" أراد أن يجعل الناس يعتقدون أنّ "كلّ شيء على ما يرام" بينما هناك "الواقع القاسي مع ما يحمله من موت ونازحين وإذلال وإحباط"، وفق تعبيره.
وأشار قائد الانقلاب في النيجر، إلى أنّ "النهج الأمني الحالي لم يسمح بتأمين البلاد على الرغم من التضحيات الجسيمة التي قدمها شعب النيجر والدعم الملموس والمقدر من شركائنا الخارجيين".
يذكر أنّ الرئيس المخلوع لا يزال محتجزاً منذ صباح الأربعاء في القصر الجمهوري في مقر إقامته الخاص داخل الجناح العسكري للحرس الرئاسي بقيادة الجنرال تشياني.
وبعد مالي وبوركينا فاسو، أصبحت النيجر ثالث دولة في منطقة الساحل تشهد انقلاباً منذ العام 2020.