تجري عمليات بحث واسعة منذ أكثر من 72 ساعة من قبل المواطنين وفرق الدفع الرباعي وعرب الرشايدة والدفاع المدني عن الشاب عبد الله الشناوي من مدينة نابلس والذي فقدت آثاره في صحراء بيت لحم.
ووفقا لمصادر محلية، فإنه تم العثور على مركبته لكن لم يعثر عليه حتى الان.
ووفقا لمصدر أمني تحدث الى "الترا فلسطين"، فإن أربعة شبان في العشرينيات من العمر من مدينة نابلس، توجهوا للسهر في منطقة "المطلة" في برية البحر الميت، في ساعة متأخرة من الليل، ثم تعطلت السيارة معهم، فتوجه ثلاثة منهم للبحث عن مساعدة، بينما بقي الشاب الرابع وهو عبد الله الشناوي عند السيارة.
وأضاف المصدر، أن الشبان الثلاثة عادوا لاحقًا ومعهم شاحنة لجر السيارة، لكن الشاحنة لم تتمكن من الوصول لمنطقة انقطاع السيارة بسبب وعورة المنطقة، فتوجه أحد الشبان الثلاثة إلى السيارة لكنه لم يجد عبد الله الشناوي فيها، ومنذ ذلك الوقت تجري أعمال البحث عن الشاب، بينما أوقفت الشرطة أصدقاءه الثلاثة.
من جانبه، فرحان الرشايدة مسؤول فريق من "عرب الرشايدة" يتولى مهمة البحث عن الشناوي، قال إنهم فور تلقي البلاغ عن فقدان الشاب توجهوا للمنطقة واستطاعوا بعد نصف ساعة الوصول إلى المركبة التي كانت فارغة، مبينًا أنهم بدأوا البحث في محيط المركبة في اليوم الأول، ثم حضرت طواقم بحث وإنقاذ إسرائيلية ومعها طائرات درون صغيرة ولكنها سرعان ما غادرت، ثم في اليوم الثالث انضمت مروحية إسرائيلية لعمليات البحث، لكن عملت لأقل من ساعة ثم غادرت الموقع.
وأشار فرحان الرشايدة أن أصدقاء المفقود عبد الله الشناوي أبلغوهم أنه كان مرهقًا ويتقيأ قبل تركه عند السيارة، لكنهم لم يجدوا أي آثار لذلك ولم يجدوا أي آثار أقدام تساعد في البحث عنه.
