قال عضو الكنيست ببني غانتس، اليوم الأحد، إن ضباط الجيش الإسرائيلي ليسوا هم من خلق المشكلة، بل هم المتأثرون بها، مثل كل المجتمع الإسرائيلي، وفقًا للقناة 12 العبرية.
وأضاف غانتس، خلال الجلسة العامة للكنيست، أن "الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولية عن الوضع في البلاد".
وبخصوص سبب المعقولية، قال غانتس: "القانون الجديد هو أداة مهمة لمنع الفساد والمراجعة القضائية، بالنسبة لي، ليست هناك حاجة لتغييره، في الوقت نفسه، يمكن مناقشتها إذا تم الحفاظ على التوازنات الأخرى".
وأوضح "أي اتفاق جزئي بيني وبين المعارضة على بند سبب المعقولية، دون حل القضايا الأخرى المطروحة، سيكون بمثابة ضرر للديمقراطية والمجتمع والأمن والاقتصاد".
وأشار إلى أن هناك أعضاء في الكنيست، بمن فيهم مسؤولون حكوميون كبار، أبلغوا رئيس الوزراء أنهم بعد هذا التشريع سيطالبون بإقرار أي تشريع آخر بالإجماع، "هذه الأصوات تصلني أيضًا".
وتابع يقول: "هذا هو بالضبط المخطط الصحيح الذي يجب أن يكون لدينا الآن، من الممكن التوقف والتوصل إلى اتفاق على أساس سبب المعقولية، والاستمرار في الخطوط العريضة للاتفاقيات الكاملة، عليكم أن تتوقفوا وتوافقوا ونستمر معًا".
وحثّ غانتس، رئيس الوزراء وأعضاء التحالف أن يتحملوا المسؤولية، مشيرًا إلى أن المخطط الصحيح لإسرائيل هو الاتفاق مقابل الاتفاق.