أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن استقلال الجزائر لا يعتبر كاملاً إلا باستقلال فلسطين، وحصولها على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وقال تبون في حوار مع قناة "سي سي تي في" الصينية، بالتزامن مع ختام زيارته للصين، التي دامت خمسة أيام:" الجزائر تعتبر استقلالها ناقصا ما دامت فلسطين لم تستقل، وهذا مبدأ تسير عليه البلاد"، مضيفاً أن الجزائر تناضل مع بعض الدول مثل الصين حتى تكون فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وأوضح الرئيس الجزائري أن تشتت الشعوب ضعف، وقوة فلسطين في وحدتها.
الرئيس تبون: #الجزائر و #الصين تناضلان لافتكاك #فلسطين العضوية الكاملة بـ #الأمم_المتحدة pic.twitter.com/VrpK5Fu1tZ
— AL24news - قناة الجزائر الدولية (@AL24newschannel) July 21, 2023
وفي سياق آخر أشار إلى أن الجزائر دفعت غاليا ثمن حرية قرارها، بينما يحاول الاستعمار اليوم الرجوع بوجه جديد، إلا أن ذلك لن يتحقق كون الشعوب الأفريقية باتت واعية.
وبين تبون طبيعة علاقة بلاده مع الصين، قائلاً:" إن بلاده مرتاحة في تعاملاتها مع الصين، لكونها دولة عظمى، يحسب لها ألف حساب في العالم، كما أنها لا تتعامل وفق مبدأ الإملاءات سياسية."
وتابع: “نحن مع الصين منذ سنوات نناضل من أجل عالم أفضل، وأكثر عدالة بالأخص للدول الفقيرة"، مؤكدا أن بلاده تناضل من أجل "عالم متعدد الأقطاب".
وشدد تبون على أن الجزائر "أصبحت من الأقطاب الكبيرة في مجال الطب على مستوى أفريقيا والمتوسط، وتعمل على إقامة شراكة جزائرية صينية في الأسواق الأفريقية، خصوصا أن الجزائر دولة عظمى في أفريقيا وبإمكانها أن تكون وسيطا بين الصين ودول القارة".
وكشف الرئيس الجزائري عن تقديم بلاده طلبا للانضمام إلى منظمة "البريكس"، مشيرا الى أنها ستساهم في مرحلة أولى بمليار ونصف مليار دولار لدخول بنك “البريكس”.
وفي الختام أردف تبون أن العالم أصبحت فيه تكتلات، وأصبح لدى العالم كله ثقة كبيرة في سياسة الصين مشيرا إلى أن انضمام الجزائر لبريكس ي فتح لها آفاقا اقتصادية جديدة.
وجدير بالذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وصل يوم الاثنين الماضي، إلى بكين في أول زيارة له إلى الصين منذ توليه منصبه في عام 2019، وجاءت زيارته إلى بكين بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، واستمرت 5 أيام.