وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد الواقع على الأصول بحسب المادة 328\3 عقوبات، لثلاثة "شاب وفتاتين" من الأبناء بينهم فتاة حدث، لقيامهم بضرب والدهم بمطرقة "شاكوش" على راسه وخنقه، للتاكد من وفاته في منطقة الاغوار الشمالية.
وبحسب مصدر مقرب من التحقيق، فإن المدعي العام قرر إحالة الفتاة الحدث التي تبلغ من العمر 15 عاما الى مدعي عام الأحداث صاحب الاختصاص التحقيق والنظر بالقضية.
كما قررالمدعي العام توقيف الابناء والابنة البالغين ويبلغ أعمارهم في العشرينيات على ذمة القضية في مركزي الاصلاح والتاهيل للرجال والنساء.
وفي تفاصيل الحادثة، قال المصدر لـ"رؤيا: إن المغدور وأبنائه يعملون رعاة أغنام، إذ اعتاد الأبناء العمل الى جانبه يوميا في رعي الأغنام، الا انه وفي يوم الجريمة، تصادف خروج ابنته المتهمة من منزل شقيقها المتهم، تصادف قدوم الأب المغدور للمنزل.
وتابع المصدر، أنه أثناء ذلك حدثت مشاجرة بين الأبناء ووالدهم المغدور، لكون وحسب ادعاء الأبناء لا يعطيهم المال ولا يصرف عليهم واصفينه بـ" البخيل" كما لا يقدم أي من المساعدة المالية على الرغم من امتلاك المغدور لـ 150 راس غنم بحسب إفادات الأبناء.
وأشار المصدر الى أن الإبن والأخت المتهمين قاما بالإمساك بوالدهم المغدور فيما قامت اختهم الحدث بضربه بشاكوش على رأسه الا انه سقط فاقدا للوعي، وللتاكد من وفاته قامت إحدى الفتاتين بخنق والدها بـ" شال" الخاص بالراس.
وكشف تقرير طب شرعي إربد، عن وجود كدمات على الرأس فيما لم يتبين وجود كسور في الجمجمة او نزف، كما تبين وجود كسر بالعظم اللامي حول العنق.