قدم كبار قادة الجيش خلال الأيام الأخيرة، صورة قاتمة عن الأوضاع الداخلية في صفوف جنود وضباط الجيش وخاصة في تشكيلات الاحتياط.
ونقل موقع "والا" العبري عن ضباط كبار قولهم، إن التوجه الآن نحو تغيير الخطة القتالية السنوية بما يتناسب مع الشرخ الداخلي الذي يضرب الكيان وامتدت أثاره للجيش وخاصة عشرات آلاف جنود الاحتياط الذين يعتبرهم الجيش "الخزان البشري" والوقود لأي حرب قادمة.
فيما قدم الجيش مؤخراً ورقة تقدير موقف لوزير الجيش وبحسبها فهنالك مشكلة حقيقية تهدد وحدة الجيش وتماسكه وأن ذلك يوجب إحداث تغييرات في الخطة السنوية التي بلورها الجيش.
ويستعد الجيش لمواجهة موجة واسعة وغير مسبوقة من الاحتجاجات ورفض الأوامر في صفوف جنود الاحتياط، حيث ظهرت الأعراض الاولى لهذه الازمة في سلاح الجو.
بينما تشير التقديرات إلى أن الأزمة ستتفاقم وبمستويات متطرفة حال إقرار رزمة القوانين المناهضة للقضاء، حيث يخشى الجيش من انتقال موجة رفض الاوامر الى صفوف الجنود النظاميين وبناءً عليه فقد أصدر هليفي تعليماته بضرورة الإبلاغ عن أي مظاهر لرفض الأوامر بالإضافة للتركيز على الحوار داخل شتى الوحدات سعياً لإبقاء الجيش خارج التجاذبات السياسية.