اعترف جنود وضباط من وحدة اليمام الإسرائيلية الخاصة، بأن العديد من المطلوبين التابعين لمجموعات "عرين الأسود" التي تنشط في نابلس، فضلوا المقاومة والاشتباك في الكثير من الأحيان قبل أن يتم تصفيتهم.
جاء ذلك في تقرير مصور بثته قناة 12 العبرية، الليلة الماضية، عن نشاطات القوة الخاصة التي شكلت عاملًا مهمًا في اغتيال العديد من المقاومين في الأعوام القليلة الماضية.
ووفقًا للقناة العبرية، فإن هذه المجموعات يتم تمويلها من حركة "حماس" وأن العديد من نشطاء الحركة ينتمون لها.
وقال ضابط إسرائيلي من وحدة اليمام، إنه في بعض الأحيان كان يتم الوصول بسهولة لأماكن تواجد المطلوبين داخل البلدة القديمة في نابلس، ويتم مفاجأة أولئك المطلوبين الذين يتم تصفيتهم، مشيرًا إلى أن بعضهم كان يخوض قتالًا لوقت قصير أو لوقت أطول لكن في النهاية يتم تصفيتهم أو اعتقالهم.
وأكد ما كان ينشر فلسطينيًا عبر كاميرات المراقبة، من أن قوات اليمام الخاصة كانت تتنكر بلباس مدني في الوصول إلى أماكن تخفي المطلوبين، لبدء العمليات ضدهم.