رام الله الإخباري
أوضح عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، اليوم الأربعاء 12 يوليو 2023، الهدف من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمدينة جنين، بالإضافة إلى أخر تطورات عقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل.
وأكد الأحمد خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين، أن زيارة الرئيس عباس إلى جنين لها أهمية خاصة بالنسبة لجنين ومخيمها ولكل المدن الفلسطينية، خاصة وأنها تأتي بعد العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى دمار كبير داخل المخيم وهجر آلاف من العائلات.
وأشار الأحمد إلى أن الرئيس طلب من اللجنة المركزية لحركة فتح التوجع إلى جنين فور انتهاء العدوان، حيث ذهب 6 أضاء للقيام بجولة ميدانية واسعة واطلع على اثار الدمار الذي خلفه عدوان جيش الاحتلال، مٌضيفًا: "على الرغم من ذلك أراد الرئيس الإشراف بنفسه على الخطوات العملية لعملية إعادة الإعمار، وسيكون له جولة في مخيم جنين ليستمع الى المواطنين.".
وقال: "أصدر الرئيس تعليماته بمتابعة عملية الإعمار، سواء كان للحكومة وأجهزة الأمن أو للجنة المركزية وعدد من الوزراء ذات الصلة من اجل الإسراع بإنهاء عملية الاعمار وإعادة الحياة للمخيم"، حيث شدد الأحمد على أن عملية إعادة الإعمار ستتواصل دون انتظار الدعم من أحد.
وأضاف: "لا نكترث لكلام الاحتلال حول عودته مرة أخرى الى جنين والمخيم وربما الى مناطق أخرى من الضفة الغربية، كما أن الرئيس يوجه رسالة تحدي للاحتلال بهذه الزيارة، الذي سارع بإعلان غضبه منها".
ولفت إلى أن: "هذه الزيارة تمثل رسالة إلى العالم تؤكد على أنه آن الأوان لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، بما أن هذا حق طبيعي لفلسطينيين ينسجم مع قرارات الأمم المتحدة ومنظمات ذات الاختصاص التي أكدت سابقًا في أكثر من قرار لها على ضرورة توفير الحماية والكف عن الانتهاكات المتواصلة مثل بناء المستوطنات وتوسيعها او ضم الضفة الغربية لدولة الاحتلال الغاصب".
وفيما يتعلق باجتماع الأمناء العامين للفصائل، أوضح الأحمد أنه تم توزيع الدعوات لكل الفصائل باليد أو عبر أجهزة التواصل وجميعهم مرحبين بعقد الاجتماع وأرسلوا ردًا إيجابيًا.
وأشار الأحمد إلى أن هذا مقدمة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، لتبدأ الحكومة فور تشكيلها باتخاذ الخطوات العملية في غزة والضفة؛ لبسط سيادة القانون حتى إنهاء الانقسام وكل ذيوله التي شكلت خنجر في خاصرة الشعب الفلسطيني.
صوت فلسطين