أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان، مساء الجمعة، في بيان، الموافقة على تسليم نظام كييف ذخائر عنقودية، رغم إدراك خطرها على المدنيين.
وقال سوليفان إن "الولايات المتحدة تدرك أن استخدام القذائف العنقودية في أوكرانيا ينطوي على مخاطر على السكان المدنيين، ولذلك أرجأت قرار نقلها".
وتلقت الولايات المتحدة ضمانًا كتابيًا من كييف بأنه سيتم استخدام الذخائر العنقودية "بعناية" لتجنب المخاطر على المدنيين.
وادّعى سوليفان أن "أوكرانيا تطلب ذخائر عنقودية لحماية أراضيها السيادية".
وأقر سوليفان: "الهجوم المضاد الأوكراني يسير بصعوبة، حيث يواجه مقاومة كبيرة من القوات الروسية".
وقال إنه يتحرك بصعوبة، الروس حفروا (الخنادق)، وزجوا بالكثير من القوى البشرية والكثير من الذخيرة لصدهم.
ووفقا له، فإن "أوكرانيا مصممة على مواصلة أعمالها ولم تستخدم بعد الموارد الكبيرة التي تمتلكها".
وعلق سوليفان على التقارير الإعلامية الأخيرة، التي تفيد بأن ممثلين أمريكيين يجرون مفاوضات سرية مع روسيا لحل النزاع الأوكراني، قائلاً إن "هذا لم يحدث في الواقع".
واضاف: أنا ممتن لك (يخاطب الصحفي) على هذا السؤال، لأنه في هذه المنشورات كان هناك حديث عن شيء لم يحدث بالفعل.
وأضاف: "لن تصبح أوكرانيا عضوًا في الناتو بعد قمة فيلنيوس، ولا تزال بحاجة إلى تلبية عدد من متطلبات العضوية".
وأعلن البنتاغون بالتزامن مع ذلك عن "حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، والتي تضمنت ذخائر عنقودية لقذائف المدفعية، و 32 عربة قتال مشاة من طراز برادلي، ونفس العدد من ناقلات الجنود المدرعة سترايكر، حيث بلغت قيمة الحزمة الجديدة 800 مليون دولار".