رام الله الإخباري
كشف وزير الحكم المحلي، م. مجدي الصالح، اليوم الخميس، حجم الخسائر والأضرار الأولية للعدوان الإسرائيلي الأخير على جنين.
وأكد في تصريحات خاصة لـ "أستوديو الوطن"، أن هناك دماراً كبيراً خلفه جيش الاحتلال الإسرائيلي في هجمته الأخيرة على مخيم جنين، خصوصاً في البنية التحتية للمخيم ومحيطه.
وأضاف: بأنه كان هناك انقطاع تام في الكهرباء وتجريف لشبكات المياه، وتدمير شبكات الكهرباء والمحولات، مشيراً إلى أن العديد من المباني تم هدمها بشكل كامل بالإضافة إلى مئات المباني التي تضررت بشكل جزئي.
وتابع الصالح: بأن "نحو 3000 مواطن تم إخلاؤهم من المخيم بناءً على طلب الجيش الإسرائيلي".
وقال: "منذ اللحظة الأولى لانسحاب جيش الاحتلال، تواصلنا مع شركة كهرباء الشمال حيث قامت بالدخول للمخيم من أجل توصيل الكهرباء، حيث كانت الخطة منذ البداية كان هدفها إعادة الحياة للمخيم وإعادة السكان إلى منازلهم والخروج والدخول إلى المخيم بكل يسر.
وأضاف: بأن شركة الكهرباء استطاعت من إعادة الكهرباء إلى المخيم والأحياء المحيطة به، فيما سيتم اليوم استبدال بعض الشبكات وإعادة وضع خطوط جديدة للكهرباء، بالإضافة إلى أن الأشغال العامة بدـأت صباح أمس بإعادة فتح الطرقات وترحيل الأنقاض من الشوارع.
وأشار وزير الحكم المحلي إلى التكاتف الذي جرى بين بلدية جنين وجميع البلديات المجاورة في المحافظات الشمالية، حيث كان هناك تعاون كبير في تبادل الكوادر وتقديم المعدات وقاموا بتنظيف المدينة والمخيم.
وفيما يتعلق بحصر الأضرار، أكد الصالح بأنه تم تشكيل لجنة من جهات الاختصاص برئاسة وزارة الحكم المحلي بناء على قرار مجلس الوزراء، حيث ستباشر عملها اليوم من وزارات الاختصاص، وهي الحكم المحلي، الصحة، الاقتصاد الوطني، هيئة مقاومة الجدار، الأشغال العامة والإسكان، الدفاع المدني، بلدية جنين، واللجن الشعبية في المخيم، حيث ستقوم اللجنة بحصر الأضرار بشكل مفصل، وستقدم تقريرها لمجلس الوزراء.
وفيما يتعلق بالأضرار الأولية وحجم الخسائر التي تكبدتها مدينة جنين ومخيمها جراء العدوان الإسرائيلي، قال الصالح: ما بين مباني وطرق وهدم كامل وجزئي بحدود 15 مليون و500 ألف دولار بالإضافة إلى 8- 10 ملايين شيكل شبكات مياه وتقريبا من مليونين إلى 3 ملايين شيكل مواد تتعلق بالكهرباء بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية وغير المنظومة.
وقال الصالح إن قوات الاحتلال تحاول أن تعاقب السكان، حيث أن ما جرى هو معاقبة للسكان لأنهم يحتضنون المقاومة في بيوتهم.
دنيا الوطن