وكأنه زلزال..

...مشاهد من الدمار الهائل في مخيم جنين بعد انتهاء العدوان

111.jpg

بعد يومين من العدوان الاسرائيلي، شهدت جنين، خصوصاً مخيمها دماراً هائلة بالبنية التجتية بفعل الجرافات العسكرية الإسرائيلية، وكأن زلزالا قد ضرب المنطقة.

وأعلنت بلدية جنين أن قوات الاحتلال تعمدت تدمير الخطوط الرئيسية لشبكات المياه.

وطال الدمار أيضاً خطوط الهاتف والكهرباء والشوارع، فيما قدرت الخسائر الأولية بعشرات ملايين الشواكل.

وقال رئيس بلدية جنين نضال عبيدي إن إمدادات المياه إلى مخيم جنين وأجزاء واسعة من المدينة توقفت بصورة كاملة، بعد تدمير جرافات الاحتلال للبنية التحتية في الشوارع الرئيسة في المخيم، أثناء العدوان العسكري.

وأوضح عبيدي أن جرافات الاحتلال العسكرية دمّرت شبكات توزيع المياه والصرف الصحي وشبكة الكهرباء في مخيم جنين، الأمر الذي أدى إلى توقف بئر السعادة الذي يغذي المخيم وأجزاء كبيرة من المدينة عن العمل بصورة كاملة. 

وبين عبيدي أن جنود الاحتلال تعمّدوا كذلك عن استهداف خزانات المياه الخاصة بالمواطنين، والموجودة على أسطح منازلهم، عبر إطلاق النار اتجاهها بصورة مباشرة، في محاولة لضرب كل مُقوِّمات الحياة داخل المخيم. 

بدورها، قالت وزارة الاقتصاد الوطني،إن العدوان الإسرائيلي على محافظة جنين استهدف البنية التحتية لاقتصاد المحافظة إلى جانب استهداف المدنيين، ما ضاعف من خسائرها.

ورصدت مديرية الوزارة في محافظة جنين تعمد قوات الاحتلال إلى تدمير الخطوط الرئيسية لشبكات المياه والكهرباء خاصة في مخيم جنين، والقيام بعمليات تجريف للطرق والاراضي الزراعية، اضافة إلى استهداف منازل المواطنين وممتلكاتهم بالصواريخ.

وأظهرت عملية الرصد توقف الحركة الصناعية والتجارية والخدمات نتيجة الحصار المفروض على المحافظة، لاسيما فلسطينيي الداخل التي تعد واحدة من أهم مصادر الحركة الشرائية في المحافظة، إضافة إلى منع التجار من إدخال السلع والبضائع نتيجة إغلاق حاجز الجلمة.

وأشارت الوزارة في تقريرها إلى تعذر وصول العمال إلى أماكن عملهم سواء إلى الداخل الفلسطيني أو داخل المحافظة نتيجة إغلاق الحواجز واستمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الذي يفرضه على المحافظة.

ويخسر اقتصاد المحافظة نتيجة عدم تمكن فلسطينيي الداخل من الوصول والتسوق في المحافظة إلى جانب تعطل العمالة الداخلية وعدم تمكن العمال من الوصول إلى أماكن عملهم في الداخل الفلسطيني ما يزيد عن 8 ملايين دولار أسبوعياً في حال استمر العدوان الإسرائيلي اضافة الى تعطل 14 ألف منشأة.

555.jpg
 

444.jpg
 

333.jpg
 

222.jpg
 

111.jpg