أعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد شاب برصاص الاحتلال الحي في الرأس، بعدما وصل بحالة حرجة إلى مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين، ليرتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الثاني على التوالي إلى 11.
وبحسب وزارة الصحة، فإن هناك نحو 120 جريح، من بينهم 20 بحالة خطيرة وحرجة.
وذكرت الوزارة أن الشهداء هم: "١- الشهيد سميح فراس أبو الوفا (٢٠ عاماً)، ٢- الشهيد حسام محمد أبو ذيبة (١٨ عاماً)، ٣- الشهيد أوس هاني حنون (١٩ عاماً)، ٤- الشهيد نور الدين حسام مرشود (١٦ عاماً)، ٥- الشهيد محمد مهند الشامي (٢٣ عاماً)، ٦- الشهيد أحمد محمد عامر (٢١ عاماً)، ٧- الشهيد مجدي يونس عرعراوي (١٧ عاماً)، ٨- الشهيد علي هاني الغول (١٧ عاماً)، ٩- الشهيد مصطفى عماد قاسم (١٦ عاماً)، ١٠- الشهيد عدي إبراهيم خمايسة (٢٢ عاماً)، 11- مجهول الهوية".
وواصلت قوات الاحتلال خلال ساعات الليل، وصباح اليوم، عمليتها الواسعة في جنين ومخيمها، وسط دمار كبير في المنازل والبنية التحتية.
وسمع العديد من الانفجارات ليلاً وفجرًا، إلى جانب سماع اشتباكات متقطعة.
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له، أنه قام خلال ساعات الليلة الماضية وفجر وصباح اليوم، بتدمير بئر تحت الأرض كان يستخدم لتخزين الأسلحة والمتفجرات، إلى جانب تدمير وحدتين لإدارة القتال، وتفجير عبوة ناسفة كبيرة عثر عليها في المدينة، إلى جانب العثور على أسلحة ومعدات ومصادرتها.
فيما نقلت قناة ريشت كان العبرية عن دانيال هاجاري الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أن هناك 300 مسلح في جنين ومخيمها، وهناك 160 منهم معروفين ومطلوبين، وتم اعتقال 120، وتدمير أكثر من 5 مختبرات لتصنيع المتفجرات.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 10 أهداف متبقية وسط المخيم سيتم الوصول إليها لمواصلة العملية.
وذكر أن أكثر من 1500 فلسطيني من سكان المخيم تركوا منازلهم الليلة من مناطق القتال.