رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء الإثنين، بالدعوة التي أطلقها الرئيس محمود عباس لعقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل بعد العدوان الإسرائيلي على جنين.
وشددت الجبهة في بيان لها، على ضرورة أن تكون هذه الدعوة جادة، وأن يعقد الاجتماع في القاهلة للتعامل بمصداقية وجدية مع نتائجه والالتزام بما يصدر عنه.
وأكدت على أهمية تواصل هذه الاجتماعات وانتظامها بعيدًا عن المناورة كما جرى في اجتماعات سابقة، وتحويلها مدخلًا لإنهاء الانقسام وميدانًا لمعالجة الشأن الداخلي وإدارة الصراع مع الاحتلال وما يتطلبه ذلك من إعادة بناء للاستراتيجية الوطنية التي تعيد للصراع طابعه باعتباره شاملًا.
وقالت: هذا يستدعي مغادرة الرهانات الضارة على المفاوضات والاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، والمباشرة بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي والقرارات الوطنية بإلغاء اتفاق أوسلو وما ترتب عليه من اتفاقات لاحقة، والتزامات أمنية وسياسية واقتصادية، وسحب الاعتراف بدولة الكيان، خاصةً أنه قد بات الجميع أمام حقيقة الموقف " الإسرائيلي " الذي تجسده حكومة نتنياهو قولًا وفعلًا برفض قيام الدولة الفلسطينية، بل واجتثاث التفكير بها، والدعم الذي توفره الإدارة الأمريكية لهذه السياسة وللعدوان القائم على جنين وعلى الشعب الفلسطيني.