طرد مستوطنون، الليلة الماضية، قائد منطقة رام الله في الجيش الإسرائيلي إلياف الباز، عند وصوله لمنزل المستوطن هاريل مسعود الذي قتل في عملية إطلاق النار عند مستوطنة عيلي.
ومنع المستوطنون، الباز من دخول المنزل داخل بؤرة ياد بنيامين، وطردوه من هناك وهم يلاحقونه إلى خارج المستوطنة ويشتمونه ويصفونه بالخائن، والقاتل، والجبان، محملين إياه المسؤولية عن العملية والفشل الأمني وأن المستوطنين الأربعة الذي قتلوا بالعملية قتلوا بسبب فشله.
وقالت عائلة المستوطن القتيل إنها لم تكن تعلم بقدوم قائد المنطقة، وأنها تستنكر الحدث، وسترتب زيارة أخرى للضابط.
وأدانت جهات سياسية إسرائيلية مختلفة من بينها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، هذا الهجوم، فيما اتهمت مصادر عسكرية جهات سياسية لم تحددها، بأنها هي السبب في تشجيع المستوطنين على مثل هذه السياسة والتحريض.
وقالت المصادر: "هذه نتيجة مباشرة للتحريض الوحشي في الأيام الأخيرة من قبل شخصيات سياسية شجعت عناصر متطرفة في الضفة الغربية على العمل ضد القانون" في إشارة واضحة للوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير.