ليبرمان يدعو لاستئناف سياسة الاغتيالات الإسرائيلية في غزة

دعا وزير المالية الإسرائيلي السابق، وزعيم حزب يسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، جيش الاحتلال إلى استئناف سياسة الاغتيالات ضد قادة الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، وشن عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية.


جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ليبرمان، والذي عمل وزيرا للجيش بين عامي 2016- 2018، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه "يسرائيل بيتينو" (إسرائيل بيتنا" في الكنيست (البرلمان)، تعليقا على الأحداث الأخيرة في جنين شمالي الضفة.


ونقلت هيئة البث الرسمية "كان" عن ليبرمان قوله: "يجب أن نعود للاغتيالات المركزة الموجهة لقادة حماس في غزة".


وأضاف: "لا يمكن أن يضرموا (يقصد قادة حماس) النيران في يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية) ثم يحصلون على حصانة في غزة".

ودعا ليبرمان الجيش الإسرائيلي إلى "شن عملية عسكرية عميقة وواسعة النطاق في الضفة الغربية".

وخلال الساعات الأخيرة الماضية، تعالت الدعوات الإسرائيلية المطالبة بشن عملية عسكرية في الضفة الغربية.


وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، قال وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في تغريدة على "تويتر": "آن الأوان لشن عملية واسعة للقضاء على أوكار الإرهاب في شمال السامرة، واستعادة الردع والأمن في المنطقة، بدلا من عمليات الملاقيط"، في إشارة لعمليات عسكرية إسرائيلية محدودة داخل الضفة لاعتقال مطلوبين فلسطينيين، والتي تتخللها عادة عمليات اغتيال ومواجهات مسلحة.

وتابع سموتريتش: "لقد حان الوقت لإدخال القوات الجوية وقوات المدرعات (إلى الضفة الغربية) وحماية أرواح محاربينا".


وقال الوزير الإسرائيلي في تغريدته، إنه سيطالب "بعقد اجتماع عاجل للمجلس الوزاري الأمني المصغر (كابينت)، لمناقشة شن عملية عسكرية شمالي الضفة.

وتأتي تلك الدعوات، بعد تعرض قوة إسرائيلية لكمين بعبوات ناسفة في جنين، ما أسفر عن إصابة 7 جنود وتفجير وإعطاب عدد من العربات الإسرائيلية، الأمر الذي استدعى تدخلا جويا لأول مرة منذ الانتفاضة الثانية.


وأطلقت مروحيات حربية إسرائيلية صواريخ تجاه أهداف في جنين، بهدف إبعاد المسلحين الفلسطينيين للتمكن من إجلاء الجنود المصابين، فيما رد فلسطينيون بإطلاق صواريخ مضادة للطائرات تجاه تلك المروحيات.


وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية في مخيم جنين إلى 5 شهداء و91 إصابة.