ما لا تعرفه عن مركبة الفهد التي تحطمت أسطورتها في جنين

فجّر مقاومون فلسطينيون في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة صباح يوم الإثنين عبوة ناسفة في مركبة عسكرية إسرائيلية مصفحة من طراز "الفهد"ما أسفر عن إصابة 7 من جنود جيش الاحتلال.

ونقل موقع "والا" العبري عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن "العبوة التي انفجرت في جنين تزن حوالي 40 كيلوغراماً وهي شبيهة بعبوات لبنان وغزة، مضيفا أننا "ندرس الآن نوعية المركبات المدرعة التي يمكن أن تستخدم لاحقاً في شمال الضفة".

ويشكل تفجير العبوة الناسفة في المركبة الإسرائيلية تطورا نوعيا في أداء المقاومة بالضفة الغربية المحتلة التي تعمل في ظروف صعبة جدا، في ظل شح بالأسلحة والمواد القتالية المتوفرة لديها.

ما هي مركبة الفهد؟

وأدخل جيش الاحتلال مركبة الفهد إلى الخدمة لأول مرة عام 2020.

وأعلن جيش الاحتلال عام 2019 أنه طوّرمركبة مصفحة جديدة مصنعة أمريكيا، لتحل محل مركبات مصفحة قديمة، على الحدود مع قطاع غزة وداخل الضفة الغربية، وقال حينها إنه سيدخلها للخدمة خلال عام.

وخصّص جيش الاحتلال مركبة "الفهد"، لنقل الجنود ومهام الأمن المستعجل على المناطق الحدودية وداخل الضفة الغربية.

وتزن المركبة قرابة 10 أطنان، وهي من صناعة أمريكية وتصفيح إسرائيلي، وقادرة على حمل 12-14 جنديا بالإضافة إلى حمل 2-6 جنود مصابين.

وفيما يتعلق بسرعة المركبة، فهي تسير بسرعة متوسطة حتى 60 كم في الساعة لغايات الأمان وقادرة على السير بالمناطق الوعرة.

أما بخصوص تكلفتها فتصل إلى مليون شيكل.

ودخلت المركبة الخدمة عام 2020 لتحل محل مركبات "الذئب" التي مضى على استخدامها أكثر من 15 عاما.

وحسب وسائل إعلام عبرية فإن مركبة "الفهد" مصفحة ضد الحجارة والزجاجات الحارقة، والرصاص والقذائف، وتحتوي على 5 مخارج للطوارئ، في حال اختراقها بالصواريخ الدقيقة.