نظمت نقابة التمريض والقبالة الفلسطينية الاحد وقفة تضامنية أمام مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس، للاحتجاج على الاعتداء على ممرض أثناء وجوده على رأس عمله بالمستشفى.
وشارك بالوقفة التي استمرت ساعتين ممرضون من مختلف المراكز والمستشفيات الحكومية طالبوا بتوفير الأمن والأمان داخل المستشفيات والمراكز الصحية، والقبض على المعتدين ومحاسبتهم.
وقال طلعت زيادة، نائب رئيس فرع نقابة التمريض بنابلس والمتحدث باسم النقابة، أن هذه الوقفة جاءت احتجاجًا على قيام أشخاص يوم الجمعة بالاعتداء على أحد الممرضين أثناء وجوده على رأس عمله.
وأوضح أن الجناة استدرجوا الممرض إلى خارج المستشفى واعتدوا عليه بالضرب واختطفوه ونقلوه إلى محافظة أخرى، وهناك اعتدوا عليه بأدوات حادة وهو مكبل اليدين ما تسبب بإصابته بجروح وكسور.
وقال إن نقابة التمريض أعلنت عن خطوات احتجاجية، وطالبت الحكومة والأجهزة الأمنية بالقيام بواجبهم ومحاسبة المعتدين، وتوفير الحماية للطواقم الطبية.
ودعا وزارة الصحة للقيام بدورها لحماية موظفيها، كما طالب الحكومة بتوفير الأمن والأمان في المؤسسات الصحية حتى يحصل المريض على حقه بالرعاية الصحية.
ولفت إلى أن حوادث الاعتداء على الطواقم الطبية والتمريضية في تزايد ملحوظ، ولم يعد هناك أمان للموظف للقيام بعمله، وهناك استباحة للمؤسسات الرسمية والطواقم والمؤسسات الطبية.
