100 مليون دولار يطالب فيها "صحافي الجزيره " بسبب سجنه في مصر
الثلاثاء 12 مايو 2015 11:14 ص بتوقيت القدس المحتلة
موقع مدينه رام الله الاخباري :
أعلن صحفي قناة الجزيرة الإنجليزية الذي اعتقل في مصر مع اثنين من زملائه لأكثر من عام، محمد فهمي، أنه رفع دعوى قضائية ضد القناة وطالبها بدفع مبلغ 100 مليون دولار تعويضا له.
وقالت محامية صحافي الجزيرة الكندي محمد فهمي الاثنين، إنه أقام دعوى قضائية في كندا ضد القناة القطرية لمطالبتها بتعويض 100 مليون دولار، معتبرا أن \"إهمالها\" تسبب بحبسه وإدانته.
وقضى محمد فهمي الذي تخلى عن جنسيته المصرية أكثر من 400 يوم في السجن في مصر محبوسا احتياطيا ثم محكوما عليه بتهمة نشر معلومات كاذبة \"لمساعدة جماعة إرهابية\"، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين، وفي رأيه أن أعمالا أتتها الجزيرة تسببت في سجنه.
غير أن محكمة النقض ألغت الحكم الصادر ضده بالسجن سبع سنوات مطلع العام الجاري، وقررت إعادة محاكمته مع اثنين من زملائه.
وتم ترحيل أحد الصحافيين الثلاثة، وهو الأسترالي بيتر غريست إلى بلاده استنادا إلى قانون يتيح ترحيل الأجانب إلى بلدانهم أثناء محاكمتهم.
وبعد قرار محكمة النقض بإلغاء حكم محكمة الجنايات، فقد تم الإفراج عن فهمي والصحافي المصري باهر محمد بكفالة، إلى حين إعادة محاكمتهما.
وكان قبض على صحافيي الجزيرة الثلاثة في كانون الأول/ ديسمبر 2013، أثناء حملة قمع استهدفت مناهضي الانقلاب العسكري بعد 3 تموز/ يوليو 2013.
اتهامات للجزيرة
وخلال مؤتمر صحافي عقده في القاهرة، اتهم فهمي قناة \"الجزيرة مباشر مصر\"، التي أغلقت الآن، بدعم جماعة الإخوان المسلمين.
وقال إن \"الجزيرة مباشر كانت راعية للإخوان المسلمين، وتجهيزاتها كانت تستخدم من قبل نشطاء الإخوان في جميع أنحاء البلاد\".
وأضاف أن \"الجزيرة مباشر لم تكن فقط منحازة، ولكنها كانت راعية للإخوان المسلمين\".
وتابع فهمي الذي تنازل عن جنسيته المصرية لتسهيل ترحيله إلى كندا، بأن \"الجزيرة واحدة من أسلحة قطر في الخارج\".
وقال: \"بعد اعتقالي تحاور معي بعض السجناء، واكتشفت أن الجزيرة لم تنحاز فقط للجماعة ولكنهم كانوا رعاة لهم\".
وتابع: \"عدد من السجناء قالوا لي: إن قناة الجزيرة، كانت تمدهم بالكاميرات والمعدات لتغطية الأحداث وإرسالها لهم\"، وهو ما يخالف مبادئ الصحافة الجماهيرية.
واتهم فهمي الجزيرة بأنها فشلت في حماية صحفييها و\"عدد ليس قليل منهم موجودين في السجون\"، وأن آخر واقعة تثبت فشلهم هي \"وضع أحد صحفييها على قائمة الإرهابيين في باكستان\".
وقالت إن \"شبكة الجزيرة لم تسدد له إلا جزء من الرسوم القانونية اللازمة بالقضية، وأنه سددت الكفالة على مرتين بعد عدة أيام من الحكم\"، على حد قوله.
من جهته، قال المحامي المصري لفهمي، محمد حموده، إن موكله اختار كندا لإقامة هذه الدعوى لأنه \"ينظر إليه في مصر على أنه خائن\" منذ أن تنازل عن جنسيته.
وأكد أن هناك \"نظرة سلبية تجاهه، لذلك فقد أقام الدعوى أمام المحاكم الكندية\".
وقال حمودة، إن \"قناة الجزيرة الإنجليزية ليست منفصلة عن نظيرتها العربية؛ فهي فقط بعيدة عن الإساءة للجانب الغربي، ولكنها لها أهدافا تسعى إليها\".
واتهم الجزيرة بأنها ذراع الإخوان بمصر والعالم العربي، \"وتحرك عمليات التطرف والإنقلابات في الدول؛ ليس بحثًا عن الديمقراطية، ولكن بحثًا عن السيطرة عليها وتدميرها\". وت
م بالفعل ترحيل احد الصحافيين الثلاثة وهو الاسترالي بيتر غريست الى بلاده استنادا الى قانون يتيح ترحيل الاجانب الى بلدانهم اثناء محاكمتهم.وبعد قرار محكمة النقض بالغاء حكم محكمة الجنايات تم الافراج عن فهمي والصحافي المصري باهر محمد بكفالة الى حين اعادة محاكمتهما.وتم بالفعل ترحيل احد الصحافيين الثلاثة وهو الاسترالي بيتر غريست الى بلاده استنادا الى قانون يتيح ترحيل الاجانب الى بلدانهم اثناء محاكمتهم.وبعد قرار محكمة النقض بالغاء حكم محكمة الجنايات تم الافراج عن فهمي والصحافي المصري باهر محمد بكفالة الى حين اعادة محاكمتهما.وتم بالفعل ترحيل احد الصحافيين الثلاثة وهو الاسترالي بيتر غريست الى بلاده استنادا الى قانون يتيح ترحيل الاجانب الى بلدانهم اثناء محاكمتهم.وبعد قرار محكمة النقض بالغاء حكم محكمة الجنايات تم الافراج عن فهمي والصحافي المصري باهر محمد بكفالة الى حين اعادة محاكمتهما. الصديق ساويرس
وعن سبب طلب الدفاع لحضور رجل الأعمال نجيب ساويرس، للمحاكمة كشاهد نفي، قال المحامي: إن \"محمد فهمي، تجمعه صداقة بساويرس، واستضافه في بعض القنوات التي عمل بها\".
أما فهمي فقال \"ساخرًا\": \"طلبت من ساويرس أن يشهد في المحكمة حتى يستريح ضمير القاضي أن نجيب لن يساند إخواني\"، مشيرا إلى أن ساويرس يملك قناة، ودار بينه وبين القاضي حوار طويل حول من المسؤول عن الحصول على تراخيص العمل والبث الصحفي أم المؤسسة، وما هي مسؤوليات كل منهما.
ونوه الصحفي الكندي، بأن المحامية أمل كلوني، أحد أعضاء هيئة الدفاع عنه في القضية، ستحضر لمصر، لافتا إلى أنها تنازلت عن 90% من أتعابها.