الخارجية تدين إغلاق ملف إعدام الشهيد عمر أسعد

image-processing20221007-3466472-ug8km1-1686679747.png

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء،بأشد العبارات أقدام ما تسمى نيابة الاحتلال بإغلاق ملف التحقيق المزعوم في جريمة إعدام المسن الفلسطيني الأمريكي عمر عبد المجيد أسعد من قرية جلجليا شمال رام الله والاكتفاء ببعض الإجراءات التأديبية والتوبيخ الشكلي بحق القتلة والمجرمين.

واعتبرت الوزارة، أن إغلاق ملف هذه الجريمة امتداد لسياسة اسرائيلية رسمية تتبعها النيابة والمحاكم الإسرائيلية ولجان التحقيق التي تشكلها دولة الاحتلال أحياناً لتضليل الدول والمجتمع الدولي والرأي العام العالمي لإعطاء الانطباع بوجود تحقيقات إسرائيلية في الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال.

وقالت الوزارة: إن هذه السياسة الإسرائيلية غالباً تنتهي بتبرئة الجناة واخفاء الأدلة وتوفير أبواب هروب للمسؤولين السياسيين والعسكريين أيضا الذين يعطون التعليمات لتسهيل قتل الفلسطينيين.

وأضافت: إن ما تسمى بمنظومة القضاء والنيابة والمحاكم في إسرائيل هي جزءاً لا يتجزأ من منظومة الاحتلال نفسه، مشيرةً إلى أن غالبية الجرائم يتم تجاهلها ولا تجري أية تحقيقات بملابساتها. 

وطالبت الوزارة، الإدارة الأمريكية بالتحقيق في هذه الجريمة باعتبار أن الشهيد المسن عمر عبد المجيد أسعد هو مواطن أمريكي، مطالبةً الجنائية الدولية بسرعة الانتهاء من تحقيقاتها بجرائم الاحتلال وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين ومن يقف خلفهم.

وأكدت، أن دولة فلسطين على استعداد تام للتعاون مع أية تحقيقات أمريكية للكشف عن القتلة ومحاسبتهم.