أفادت تقارير ميدانية اليوم الإثنين، بامتداد المعارك الضارية بين قوات الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" إلى مناطق جديدة تصلها لأول مرة.
وذكرت مصادر محلية بأن المعارك وصلت إلى شارع الوادي في أم درمان لأول مرة، كما تواصلت في أرض المعسكرات ومناطق الفردوس والبلابل في الخرطوم.
وشهدت تلك المناطق تبادل إطلاق القذائف المدفعية غير محددة المسارات، كما سمع دوي إطلاق الرصاص في شارع الستين في العاصمة.
وأعلنت قوات الجيش السوداني أنها أجرت "عمليات تمشيط واسعة في مناطق الرميلة وأبوحمامة حول منطقة الشجرة، ومنطقة جسر الحلفايا و محلية الخرطوم بحري ومحلية شرق النيل"، حسب بيان.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية قد نددتا بتجدد المعارك بين الجيش و"الدعم السريع" في العديد من المناطق في السودان، عقب انتهاء هدنة استمرت 24 ساعة.
يأتي ذلك في وقت شددت فيه مبعوثة الأمم المتحدة للقرن الأفريقي على ضرورة التوصل إلى هدنة طويلة الأمد.
وأكدت المبعوثة الأممية الالتزام بالعمل مع "إيغاد" لحل الأزمة في السودان، منوهة إلى أن من الضروري تقليل المؤثرات الخارجية مغذية الصراع في السودان.
وقالت في تصريح لها: "الأزمة السودانية تتطلب حلا سريعا وموحدا دون تأجيل، ونشجع على حوار شامل يقوده السودانيون أنفسهم".