مقتل 3 جنود إسرائيليين ومسلح في إطلاق نار قرب الحدود المصرية

F100408MS21.jpg

قُتل ثلاثة من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي واستشهد مصري، صباح السبت، في عمليتي إطلاق نار واشتباك على الحدود بين الكيان الإسرائيلي ومصر.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال،أن "حدثًا أمنيًا وقع في منطقة اللواء الإقليمي فاران؛ أدى لمقتل جندي ومجندة نتيجة إطلاق نار بالقرب من الحدود مع مصر"، قبل أن يُعلن عن مقتل جندي ثالث في وقت لاحق متأثرًا بجراحه.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال يُحقق في ملابسات الحدث، ويجري أعمال تمشيط في المنطقة.

ولفت إلى أنه "تم العثور على الجنديين القتيلين (في العملية الأولى) بعد نحو ساعتين من وصولهما إلى نقطة حراسة في المكان".

من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن شخصًا واحدًا نفذ عمليتي إطلاق النار، وقتل في الأولى جنديين، واستشهد خلال الثانية بعد إصابته عدد من الجنود، قُتل أحدهم لاحقًا.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال أعلن صباح اليوم عن إصابة جنديين في عملية إطلاق نار على الحدود مع مصر، قبل أن يعود بعد نحو ساعة للحديث عن تجدد الاشتباكات قرب المنطقة.

وأشار جيش الاحتلال إلى أن قواته قتلت خلال الحدث الثاني مسلحًا تمكّن من الدخول إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود مع مصر أثناء تبادل إطلاق نار.

وفي السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن مسلحًا فتح النار على قوة من الجيش في منطقة الحدث الأول، ويتم التحقيق في علاقته بالهجوم السابق.

وعلى أثر ذلك، عقد وزير جيش الاحتلال "يوآف جالانت" جلسة تقييم للوضع مع رؤساء المنظومة الأمنية.

وأوضحت أن جيش الاحتلال دفع  بتعزيزات عسكرية إلى منطقة الحدث.

وبيّنت مصادر عبرية أن الحدث وقع قرب معبر "نيتسانا" المخصص لنقل البضائع بين الكيان ومصر، ويستخدم أيضًا كمعبر لعبور الدبلوماسيين وأصحاب "التصاريح الخاصة".

وتمتد الحدود بين الكيان الإسرائيلي ومصر على مسافة 200 كيلومتر، تبدأ من كرم أبو سالم شمالًا حتى إيلات جنوبًا.

وفي نوفمبر/ تشرين ثاني 2010، بدأت "إسرائيل" في بناء سياج حدودي جديد على الحدود، اكتمل في غضون عامين، بتكلفة بلغت أكثر من مليار شيكل.