أكد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” اللبناني هاشم صفي الدين، أن “الإسرائيلي اليوم يشعر بالخطر لأن المقاومة تزداد قوة”، مشيرا إلى أنه لا مجال للوصول إلى رئيس للجمهورية إلا بالتوافق.
ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” اليوم الأحد عن صفي الدين قوله خلال احتفال تأبيني أقامه الحزب، إنه “لا سبيل للوصول إلى رئيس للجمهورية إلا بالتوافق، ومن يريد أن يسمي هذا الأمر تسوية أو تفاهما أو توافقا، فليسمه كما يشاء، لكن هذا هو لبنان، وهذه هي طبيعته، وهكذا هي الحلول فيه”.
وأضاف: “يجب على لبنان أن يحزم أمره ويحدد خياراته في ظل المتغيرات الكبيرة التي تحصل في المنطقة، ويتقدم إلى الأمام ليحجز مكانا له في المعادلات الجديدة المقبلة، حتى لا يضيع في تلك المعادلات، سواء من المنطقة أو من العالم”.
ورأى أن “ما نعيشه اليوم هو نتاج الاتكال على الآخر الذي حدد لنا دور لبنان ومستقبله بعد الحروب العالمية، وأما اليوم، فنحن في لبنان وفلسطين ومنطقتنا، لا في الحرب العالمية الأولى ولا في الحرب العالمية الثانية، وإنما في عصر المقاومة المنتصرة التي أصبحت ثابتة وقوية وقادرة على امتداد كل المنطقة”.
وأضاف: “من يعتقد أن الإسرائيلي هو العدو، يجب أن يفرح حينما يرى المقاومة التي تواجه هذا العدو قوية”، مؤكدا أن “الإسرائيلي اليوم يشعر بالخطر لأن المقاومة تزداد قوة، ليس في بلدنا فقط، وإنما في فلسطين وفي العالم العربي والإسلامي الذي نسميه محور المقاومة، ويزداد هذا الإسرائيلي خوفا من كل هذا التطور والتقدم”.
وختم صفي الدين قائلا: “من الطبيعي أن يزداد خوف العدو، ومن الطبيعي جدا أيضا أن تزداد قوتنا وعزمنا وإصرارنا، وأن نزداد تمسكا بمقاومتنا، فهذا هو المستقبل الذي نحن ذاهبون إليه حتما، ولا تراجع عنه على الإطلاق”.