كشفت دراسة أعدتها جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية عن أن الشعب الكويتي هو ثاني أسعد الشعوب في العالم بعد سويسرا من أصل 157 دولة شملتها الدراسة.
وبحسب الدراسة التي أعدها البروفيسور في علم الاقتصاد ستيف هانكي، حول قائمة "مؤشر البؤس" لعام 2022، فإن الشعب الكويتي سعيد لانخفاض مستويات البطالة محلياً وارتفاع الدخل.
وأشار هانكي إلى أن "حالة الإنسان تتأرجح بين البؤس والسعادة بسبب المجال الاقتصادي، حيث يحدث البؤس نتيجة ارتفاع التضخم وتكاليف الاقتراض الباهظة والبطالة، والطريقة الأكيدة للتخفيف من هذا البؤس هي من خلال النمو الاقتصادي".
وأضاف: "يمكن أن تخبرنا مقارنة مقاييس البلدان بالكثير عن الأماكن التي يشعر فيها الناس بالبؤس أو السعادة، بناءً على البطالة والتضخم، ومعدل الإقراض، والتغير في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي".
ونتيجة للوضع الاقتصادي المزدهر، جاءت في المراتب العشر الأولى لأسعد دول العالم في 2022 سويسرا، والكويت، وإيرلندا، واليابان، وماليزيا، وتايوان، والنيجر، وتايلاند، وتوغو، ومالطا.
أما الدول الأكثر بؤساً فهي" زيمبابوي، وفنزويلا، وسوريا، ولبنان، والسودان، والأرجنتين، واليمن، وأوكرانيا، وكوبا.
وسبق أن حلت دولة الكويت بالمرتبة الأولى خليجياً والثانية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر الظروف المعيشية الصادر عن المركز الإحصائي لدول الخليج، في أبريل الماضي.
وأفاد المركز بأن الكويتيين تتوفر لهم الثروة والراحة والسلع المادية والضروريات والسكن والوظائف، والتعليم والرعاية الصحية والأمان المعيشي المرتبط بجودة الحياة.
